اش واقع تيفي/شيماء اغنيوة (متدربة)
أعلنت شركة “فيسبوك” أنها ستضم الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين إلى فئة الشخصيات العامة، مما يعني زيادة حمايتهم من حالات التحرش والتنمر التي تستهدف شخصيات هذه الفئة.
واعتبرت “فيسبوك” أن هؤلاء أصبحوا شخصيات عامة بصورة خارجة عن إرادتهم بسبب طبيعة عملهم، وذلك حسب ما نقلت “رويترز” عن مقابلتها مع مسؤول السلامة في “فيسبوك”.
كما أضافت الشركة تحديثا جديدا لسياسة التنمر والتحرش، بحيت ستقوم بإزالة المحتوى الجنسي الذي يستهدف الشخصية العامة، بما في ذلك المشاهير والسياسيون وصناع المحتوى، وسيتمتعون بالحماية من المحتوى المسيء مثل الرسائل والصور الفوتوغرافية والرسومات الجنسية وأي محتوى مهين يتعلق بالوظائف الجسدية، ويتضمن هذا التحديث منشورات عبر فيسبوك وإنستغرام والرسائل المباشرة المرسلة إلى أفراد مثل المعارضين الحكوميين أو ضحايا الهجمات العنيفة.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه شركة فيسبوك لضغوط كبيرة بعد كم هائل من التسريبات، آخرها لائحة فيسبوك لـ”الأفراد الخطرين والمنظمات الخطرة”، وقبل ذلك، اطلع العالم على المعلومات التي سربتها الموظفة السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوغن، التي فضحت فيها كيفية تعامل فيسبوك مع المعطيات الخطيرة وتفضيلها الربح المادي على معالجة المشاكل الناجمة عن منصاتها.
التعليقات مغلقة.