آش واقع/ بشرى العمراني
حذرت اللجنة العلمية لمحاربة فيروس كورونا المواطنين المغاربة من مخافة تدهور الوضعية الوبائية مجددا، في حالة حدوث التعامل بلا مبالاة مع الجائحة، خصوصا في ظل المخاطر الوبائية التي تعرفها دول الجوار الأوروبية.
وصرح عضور اللجنة العلمية للتلقيح، سعيد عفيف، إن التجارب السابقة مع الوباء، كانت دائما ما تحمل وضعا مرتبكا في المغرب، بعد شهرين أو شهر واحد من تطور الوضع الوبائي في أوروبا، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية.
وأضاف عفيف، في تصريح لبعض المنابر الإعلامية “أن المغرب يواجه مشكل ضعف الإقبال على التلقيح، وأن 4 ملايين ونصف المليون مغربي متخلفون عن اللقاح، وهو الرقم اللازم من أجل تحقيق المناعة الجماعية”.
كما أوضح عضو اللجنة العلمية أن” 865 ألفا استفادوا، خلال شهر أكتوبر، من الجرعة الأولى؛ لكن العدد تراجع كثيرا خلال الشهر الجاري”، مشيرا إلى أن الخطر لا زال قائما على الدوام، ويتم رصده بشكل متواصل، وأن ائتلاف المختبرات يتابع عن كثب كافة الطفرات الجديدة، مشيرا بخصوص دلتا بلوس” إن المتحور الجديد ينتشر بنسبة 10 في المائة أكثر من دلتا العادية” داعيا إلى ضرورة الإقبال على التلقيح لتحقيق المناعة.
وسبق للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض، أن اورد الجمعة الماضي، أن “الوضع الوبائي في الاتحاد الأوروبي حاليا يشهد ارتفاعا سريعا وكبيرا في الإصابات ونسبة وفيات ضعيفة؛ لكنها قد ترتفع ببطء”.
التعليقات مغلقة.