آش واقع تيفي / بشرى العمراني
قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بخصوص الجنس خارج إطار الزواج، أنه لا يمكن للسجن أن يكون هو الجواب على العلاقات الرضائية، كما ناقشت المسارات الجديدة لحقوق الإنسان بالمغرب، على ضوء التطورات المتلاحقة التي يشهدها المجتمع.
وأكدت بوعياش في معرض كلمتها في ندوة حول “حقوق الإنسان في المغرب.. مسارات جديدة” نظمت ببيت الصحافة، بطنجة، أن المجتمع المغربي مطالب اليوم بالإجابة عن موضوع العلاقات الرضائية الموجودة داخل المجتمع، مشددة على أن السجن لن يكون هو الجواب.
ووقفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عند ما اعتبرته الإشكاليات التي يثيرها موضوع الحريات العامة والخاصة، والعنف الرقمي والاعتداء الجنسي، مبرزة أن الحريات الفردية حريات غير قابلة للتجزيء.
ولفتت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مداخلتها أن المجلس الوطني لم يتوقف عن زيارة السجون خلال الجائحة، من أجل الاطلاع على اللوازم والإجراءات الوقائية.
وأكدت الندوة، التي عرفت حضور فعاليات حقوقية وسياسية وقضائية ومدنية و إعلامية، أن مغرب اليوم في مجال حقوق الإنسان ليس هو مغرب الأمس، وذلك بفضل توجيهات ومبادرات وقرارات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلصت بوعياش إلى أن المجلس الوطني حقوق الإنسان يتطلع، تماشيا مع الأهداف التي تصبو إليها المملكة، إلى أن يساهم في جعل المواطن ليس مجرد وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة، بل ان يكون شريكا محوريا في تحقيق النموذج التنموي الجديد.
التعليقات مغلقة.