اش واقع/ بشرى العمراني
تعاني ساكنة المنطقة المحادية لثانوية محمد الرافعي التأهيلية، بالجديدة، من تواجد منزل مخصص لإستعمال الأرجيلة، “الشيشة”، بالقرب من المؤسسة، يستقطب تلاميذ نفس الثانوية بشكل مخيف، ويزعج سكان الحي بالروائح المنبعثة منه.
وفي اتصال بمنبر آش واقع تيفي، أفاد مصدر مقرب من الحدث، أن الوضع لم يعد يطاق، والساكنة متدمرة جدا من تواجد هذه البؤرة على مقربة من ثانوية الحي، إذ أن أغلب مرتادي هذا المكان هم من تلاميذ الثانوية، يتغيبون عن حصصهم الدراسية ليقبعو لساعات، يرتشفون دخان الأرجيلة خلسة، بل منهم من أدمن هذا النوع من التدخين، لدرجة اصطحاب قارورة “الشيشة” لقلب المؤسسة التعليمية.
وفي ذات السياق، أضاف محدثنا أن كثيرا من الناس، بما فيهم هو، لديهم غيرة كبيرة على أبناء المنطقة، خصوصا وأن جلهم قاصرين، تلاميذ في مستويات البكالوريا، أهلهم يعتقدون أنهم في الثانوية، بينما هم ، للأسف، أصبحو من المدمنين على تناول “الشيشة” في هذا المنزل، وقد يسلكون طريق الإنحراف، خصوصا إذا كانت هنالك ممارسات أخرى غير أخلاقية، كتعاطي المخدرات وما يعقبها، ناهيك عن الروائح المزعجة التي تنبعث لسكان الحي، والذين ضاقو ذرعا بها.
هذا وأكد ذات المصدر، أنه رغم إشعار السلطات بخطورة هذه البؤرة، لم تحرك ساكنا، بل ويعرف المنزل إقبالا متزايدا، يوما عن يوم، معلقا بأسف شديد “توجه عدد من السكان بإبلاغ السلطات المحلية، عن هذه البؤرة التدخينية المقلقة، لكن للأسف لم نلق أي استجابة من قبل السلطات، ترى إن لم تقم السلطات بدورها، وتتدخل لحماية مستقبل تلاميذ المؤسسة، والحي من الجيل الناشئ، من سيفعل ذلك؟”.
وفي ختم كلامه، عبر مصدرنا عن أمله الكبير في إيصال صوته الى المسؤولين، وكل من في يده المساعدة، معربا ” نطالب عبر منبر آش واقع تيفي، كل من بإمكانه التدخل لإنقاذ هؤلاء التلاميذ من ضياع محثم، من سلطات ومسؤولين تربويين، وهيئات مدنية، أن لا يتوانى في التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
التعليقات مغلقة.