بشرى سارة للعاطلين المغاربة

أسامة بوكرين الجمعة 28 يناير 2022 - 12:53

آش واقع

 

أكد الباحث في القضايا الصحية خالد فتحي، إن مصنع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى بالمغرب، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل إطلاق أشغال إنجازه، أمس الخميس ببنسليمان، يعد مشروعا رائدا سيجعل المغرب قطبا قاريا ودوليا في مجال صناعة “التعبئة والتغليف”.

وقال  فتحي وهو أيضا أستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط، خلال استضافته أمس الخميس في برنامج “ضيف المساء”، على القناة الإخبارية ( M24 )، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع الخلاق يعتبر أيضا تجسيدا لرؤية ثاقبة لجلالة الملك تستشرف المستقبل وتعزز مكانة المغرب في المشهد القاري والدولي كدولة صاعدة.

وأضاف أن هذا المشروع الملكي يعد أيضا تجسيدا عمليا للرؤية الاستباقية التي طبعت مكافحة جائحة كورونا بالمغرب منذ البداية، لافتا إلى أن هذا المشروع له عدة دلالات ومعاني من بينها أن المغرب عاقد العزم، بقيادة صاحب الجلالة، على أن يصبح منصة قارية للبيوتكنولوجيا على مستوى إفريقيا، وإلى دولة رائدة في هذا المجال من الصناعات على المستوى العالمي.

وأوضح الباحث أن من ضمن دلالات هذا المشروع أيضا أن تعزيز الأمن الصحي للمغرب صار من أولويات المملكة التي تعي، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك، التحولات الجارية في العالم لاسيما خلال هاتين السنتين الأخيرتين من الجائحة، مبرزا أن المغرب أضحى بالتالي منخرطا في الاقتصاد الجديد الذي ينبني على المعرفة والعلم وتصديرهما.

وسجل أن المملكة استخلصت الدروس من جائحة “كوفيد 19″، حيث شكلت السنتان الأخيرتان مناسبة لتعزيز التوجه نحو إفريقيا، وتحويل الأزمة إلى فرصة، مع التأكيد على أهمية التعاون جنوب-جنوب.

وأشار فتحي، في هذا الصدد، إلى أن المغرب انخرط في هذا المشروع الاستراتيجي الجبار، عبر التفكير والشروع في التنفيذ، لفائدة إفريقيا بأكملها من خلال تصنيع اللقاحات التي ستحتاجها القارة، مبرزا أن المغرب يحظى بالمصداقية داخل إفريقيا وفي العالم، وينظر إليه على أنه بوابة لا غنى عنها لولوج الأسواق الإفريقية.

وذكر بأن المملكة استطاعت أن تقدم نموذجا ملهما في إفريقيا، خاصة بعد أن ربطت خلال استفحال الجائحة جسرا مع عددا من الدول الإفريقية لنقل الكمامات والأدوية، مشيرا إلى أن هذا التعاطف خلال الأزمة هو ما صنع تفرد المغرب وهو ما سيصوغ مستقبل المبادرات المغربية بإفريقيا. وخلص الباحث إلى أن المغرب سعى إلى تحقيق أمنه الصحي وتحقيق السيادة لإفريقيا حين انخرط في التجارب السريرية مع المختبر الصيني “سينوفارم”، وأيضا لما فعل الشراكة الاستراتيجية مع الصين لمصلحة القارة الإفريقية برمتها.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

الخميس 30 يناير 2025 - 14:47

هواوي المغرب تُتوَّج مجددًا بلقب “أفضل المشغلين” لعام 2025

الأحد 26 يناير 2025 - 21:25

الدار البيضاء تستضيف النسخة الثانية من المنتدى الدولي للتصميم الداخلي فبراير 2025

السبت 25 يناير 2025 - 10:42

الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة: المغرب اليوم قادر على المنافسة وتشجيع الابتكار هو هدف استراتيجي.

الإثنين 20 يناير 2025 - 14:24

ارتفاع أسعار السردين يثير جدلاً واسعاً في المغرب