آش واقع / مريم فساحي
قررت أسرة ميكري الغنائية أن تغادر المنزل المتواجد بحي الأوداية التاريخي بالرباط تنفيذاً لحكم قضائي صادر في حقها، لتضع بذلك نهاية للضجة التي أثارها هذا الملف وقسم الرأي العام الوطني إلى شطرين.
و حسب مصادر “آش واقع” فإن عائلة الإخوان ميكري، أصبحت مهددة بالتشرد والضياع، بعد قرار الإفراغ الذي صدر في حقهم، وخصوصا بعد تنفيذه الأمس الإثنين حيث غادروا المنزل الذي عاشوا فيه لأزيد من 50 سنة، بقصبة الوداية بالرباط.
وتجدر الإشارة الى ناصر ميكري نجل الفنان حسن ميكري قد صرّح في وقت وهو يذرف الدموع، مستنجدا بصاحب الجلالة ان “والده اكترى هذا المنزل في السبعينات رفقة أخيه محمود”، موضحا أن “سنة 2009 تم بيع المنزل دون إخبارهم واشترته ابنة وزير معروف سابق”.