آش واقع تيفي / بشرى العمراني
لازالت أشغال الحفر جارية على قدم وساق، لإنقاذ الطفل ريان العالق بالبئر، بعد أن أمضى الليلة الثانية على التوالي بمسرح الفاجعة، والذي بحمد الله وشكره لا زال يظهر تحركات تؤكد أنه حي يرزق.
وقد أفاد موفدنا لإقليم شفشاون، دوار “تمورت” حيث يتواجد الطفل ريان، بالصوت والصورة، أن عملية الإنقاذ لازالت متواصلة، من خلال عملية الحفر التي انطلقت أشغالها منذ عشية أمس، ولازالت إلى حدود الساعة، حيث تطلب الحفر وقتا أكثر من الذي كان متوقعا، فيما قامت السلطات منذ ساعات بإيقاف أي محاولات جديدة من طرف متطوعين للنزول الى البئر وإنقاذ ريان، بعد محاولات عدة من طرف متطوعين مغاربة بائت بالفشل، منهم فريق استغوار متمرس من شفشاون، ومنهم من حضر من مدن بعيدة، كان آخرهم الطفل آدم، بطل مغربي صغير في “الكيك بوكسينغ”، شد الرحال برفقة والده من الفنيدق الى المنطقة، لكن لم يتمكن من تحقيق ما تنقل من أجله.
وأضاف مصدرنا أن هناك بشرى خير باقتراب الوصول الى الطفل وإنقاذه، بعد ساعات من الترقب عاشها الشعب المغربي بأكمله، من خلال تجمهر الساكنة حول الحدث، وكذلك من خلال متابعة جل الشعب المغربي لتطورات عملية البحث من خلال المنابر الإعلامية الحاضرة، سواء بتقنية البث المباشر، أو بالفيديو والصورة، بل عرفت الفاجعة حملة تعاطف ودعاء حتى من خارج حدود الوطن.
وقد بعث وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عشية أمس بطاقم طبي، بانتظار الطفل ريان لإسعافة وعلاجه فور خروجه سالما، كما أضاف موفدنا أنه تم إحضار مروحية(هيلوكبتر) صباح اليوم لإسعافه ونقله بعد إنقاذه في غضون ساعة أو ساعتين كما يقول القائمون على العملية.
في انتظار تفاصيل أكثر، سنوافيكم بها عن الوصول إلى الطفل وعملية إخراجه من عمق البئر وإسعافه.
التعليقات مغلقة.