آش واقع/ بشرى العمراني
حضرت حشود كثيرة جنازة الطفل ريان، التي شيعت الاثنين المنصرم، أناس قدمو من جميع المناطق، الا أن كلبا أسود لفت الأنظار، تسلل بين الجموع وظل حاضراً، حتى وروي جثمان ريان الثرى، وظل جالسا إلى جوار القبر ولم يبرحه.
وحسب أهل القرية، فالكلب الحزين على فراق ريان هو صديقه، والذي بدا مثأثرا، ومطأطأ الرأس، وعيناه لم تُفارقا القبر، مضيفين أن الطفل كانت له علاقة طيبة مع العديد من الحيوانات في المنطقة، وهذا الكلب الأسود كان واحداً من هذه الحيوانات.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، قد وقع في بئر مهجور بدوار ،”إغران” “تمورت” إقليم شفشاون، وتم انتشاله جثة هامدة من لدن فريق الانقاذ، بعد صراع مع الزمن ظل لخمسة أيام، اهتز له جميع سكان الأرض، وعبرو عن أسفهم وتضامنهم مع هذه الفاجعة.
للأسف الشديد لم تستفد الأمة من الدرس فالاحداث التي وقعت كلها تحمل معاني اجابية ولكننا حولناها سلبية تيقظوا وأعيدوا النظر في القضية فإنها ربانية بامتيازات فريان سخره الله ليوقظ الأمة من سباتها
فكل الزموز نظرت إليها ووجدت لها حلا اجابيا بالدليل والبرهان وإذا علمتم ستندهشون كما اندهشت أنا فأنا قضية ريان قضت مضجعي وهذا كله بعد الممات والدفن أما قبل الممات كنت أنظر مثل كل الناس تألما وحزنا وانتظار الفرج ليخرج ريان حيا لكن قدرة الله أبت ذلك وبعد الوفات لفت انتباهي الأمر الإلهي فالله دبر ذاك الأمر فكل شيء ظهر ليس عبثا ورقم 5 هو اللغز الذي حيرني وجعلني أبحث فوجت ذلك معجزة إلهية
فالتفسير لوجود الكلب هناك تفسير خاطئ المعنى الحقيقي لوجود الكلب نائب عن الحيوانات التي تعيش معنا وهي محرم علينا أكلها مثل الحمير والبغال والقطط لأنها مخلوقات الله مثلنا ونحن نتعامل معها تعاملا لا يليق….. والكلب حضوره بالنيابة عن إخوانه الحيوانات التي ذكرتها كأنه يقول نحزن لحزنكم ونفرح لفرحكم ونجوع لجوعكم ونشبع لشبعكم ثم وجه رسالة خاصة به إلى الذين يدربون الكلاب كيف يخرجون الأرانب من الجحور وكيف يبحثون على المخدرات وووو. ولم تدربونا على إنقاذ الأطفال من الآبار والانفاق. هكذا فهمت أنا وجود الكلب