آش واقع
توجه سكان مركز باشوية آيت داود، إقليم الصويرة، الى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بالصويرة، بشكاية وطلب فتح تحقيق، في حق مدرس متغيب عن فصله منذ مدة.
واستنادا الى موضوع الشكاية، فإن مدرسا يدعى م.س، كان يزاول مهامه بمجموعة مدارس الرازي، الكائن بآيت داود إقليم الصويرة، قبل أن يتوقف عن عمله إثر توليه رئاسة المجلس الجماعي لنفس الإقليم، آيت داود، إقليم الصويرة.
ويضيف نص الشكاية، “أنه بالرغم من أن ذلك المدرس أضحى ملزما بالعودة إلى فصله الدراسي بعد أن تم توجيه رسالة اليه من لدن المصلحة المختصة بالمديرية الإقليمية بالصويرة، بعد أن فشل في الانتخابات الجماعية الأخيرة، تطالبه بالالتحاق، بفصله، بتاريخ 2021/11/26، إلا أنه رفض الاستجابة، بل إنه سار يردد في كل لقاء، أنه لن يستجيب لتلك للمطالبة بالعودة إلى فصله الدراسي، لكون مدير المجموعة في يده والمديرة الإقليمي في يده، حسب تعبيره”.
هذا ويضيف أصحاب الشكاية، أنهم اظطرو للاتحاق بالمديرية الإقليمية لوضع شكايتهم بهذا الخصوص، فتم تقديم وعد لهم بالتحاق الشخص المعني، بفصله الدراسي يوم 2022/02/14، الا أن ذلك لم يتحقق، وغيابه عن الفصل الدراسي قد ألحق ضررا كبيرا بأبنائهم، وتسبب في تخلفهم الدراسي.
وعليه، قرر المشتكون، رفع شكاية الى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ملتمسين منه إعطاء تعليماته بإجراء بحث ميداني للتحقق من صحة الموضوع، وإتخاذ الإجراءات المناسبة في حق المدرس المعني بالأمر، ليكون عبرة لغيره من المفرطين في التزاماتهم المهنية، وفق تعبيرهم.
