آش واقع تيفي / مريم فساحي
أعلنت النقابة المستقلة للممرضين خلال الأسبوع الجاري عن تنظيم إضراب وطني، وذلك بسبب تردي أوضاع الشغيلة.
وفي ذات السياق، دعا الاتحاد المستقل للممرضات وفنيي الصحة (SIITS) وحركة الممرضات وفنيي الصحة في المغرب (MITSAM) إلى إضراب وطني في 2 و 3 و 4 مارس، وذلك بعد الاتفاقية الموقعة في 24 فبراير الجاري بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والعديد من النقابات في القطاع.
وجاء في الإتفاق بأن الإضراب سيطال جميع المراكز والمؤسسات الاستشفائية، باستثناء خدمات الطوارئ والإنعاش والعناية المركزة. كما دعت SIITS إلى اعتصام أمام وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية يومي 3 و4 مارس.
في الوقت نفسه، تم إطلاق عريضة من قبل SIITS لعناية رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وقد جمعت بالفعل أكثر من 11000 موقع، توضح النقابة: “نحن الممرضات وفنيو الصحة الذين وقعنا على هذه العريضة، نرفض رفضًا قاطعًا مطالب الاتفاق بين بعض النقابات في القطاع الصحي والحكومة”.
وترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالرباط توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات العمالية التي تمثل القطاع.
وجاء في بيان صحفي صادر عن رئيس الدائرة الحكومية أن هذه الاتفاقية تأتي “بعد عدة جلسات حوار اجتماعي قطاعي توجت بتسويات في عدد من ملفات المطالبات ذات الأولوية”.
وبحسب الأخير، فإن “توقيع هذه الاتفاقية يعكس تصميم الحكومة الراسخ على تكريس آلية الحوار الاجتماعي، والدعوة إلى النهج التشاركي من حيث التواصل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، وتعزيز الالتزام بحوار جاد ومسؤول”.
التعليقات مغلقة.