آش واقع تيفي/ بشرى العمراني
اهتز حي الكرم، بسيدي مومن بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، على وقع فاجعة وفاة شابين غرقا، من بين 38 شابا من نفس الحي، بعد أشهر من الاختفاء، في محاولة للهجرة من السواحل التونسية باتجاه ايطاليا.
وبحسب مصادر مقربة من عائلات الضحايا، فإن 38 شابا سافروا إلى تونس للهجرة بطريقة غير شرعية الى إيطاليا، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الوقت، تاركين أسرهم وذويهم في قلق وخوف من مصيرهم، ما جعل أحد الآباء يتوجه إلى تونس في رحلة بحث عن ابنه المختفي ومن معه، ليعثر عليه، برفقة آخر، لكن للأسف جثثان هامدتان في مستودع الأموات بمستشفى الحبيب بورقيبة بمدينة صفاقس التونسية، وفق ذات المصدر.
ونزل الخبر كالصاعقة على عائلات الشباب بعد التوصل بخبر وفاة بعضهم بتونس، فيما أوضح المصدر، أنه ليست هنالك أخبار عن باقي شباب سيدي مومن المختفين، وأن أقاربهم لم يتوصلوا بعد بمعلومات حولهم، وهو ما يجعلهم يرجحون أن يكون مصيرهم نفس مصير الهالكين.
هذا وفور علمها بالخبر باشرت السلطات على مستوى عمالة سيدي البرنوصي، إجراء تحرياتها وجمع معلومات حول المختفين، فيما تنتظر عائلات الشباب المختفين بحي سيدي مومن، التأكد من هويات الجثث الموجودة بالمستشفى التونسي لمعرفة ما إن كانت تعود لأبنائها.
التعليقات مغلقة.