آش واقع تيفي/ مريم فساحي
يواجه الدكتور الحسن التازي، المتابع بتهمة الاتجار في البشر، مجموعة من الشكايات التي يسعى أصحابها إلى إيداعها من أجل الانتصاب كمطالبين بالحق المدني، معتبرين أنفسهم “ضحايا” الطبيب، وذلك عن طريق استدراجهم واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض استغلالهم للقيام بأعمال إجرامية.
وفي هذا الصدد، شرح لنا المحامي “هشام صبور” أن الدكتور الشهير في طب جراحة التجميل الحسن التازي، يواجه تهما تتراوح عقوبتها بين 5 و30 سنة سجنا نافذا، في حالة إدانته من طرف القضاء بجناية الاتجار بالبشر، وخصوصا ان عدد كبيرا من الضحايا كانوا من ذوي الإحتياجات الخاصة أو من القاصرين.
في المقابل، فإن الصفحة الرسمية للطبيب الحسن التازي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تواصل نشاطها المعتاد، حيث سبق أن حاولت تكذيب ما يتم تداوله من خلال نشرها الآية القرآنية “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”، إلى جانب عمليات جراحية تكفل بها الطبيب المتهم.
ويذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، كان قد أمر بإيداع الحسن التازي رفقة زوجته وشقيقه وطبيبة رئيسة بمصحة يمتلكها هذا الطبيب المعروف بـ”طبيب الفقراء” بالسجن المحلي “عكاشة”، في قضية النصب والاحتيال والتزوير.
التعليقات مغلقة.