آش واقع
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لجنة الطوارئ الصحية بالمنظمة لعقد اجتماع خلال الأسبوع القادم لبحث ما إذا كان التفشى العالمي لمرض جدري القرود يستدعي الإعلان عن حالة طوارئ صحية عالمية.
وكشف غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي، أنه تم إبلاغ المنظمة حتى الآن عن أكثر من 1600 حالة مؤكدة للإصابة بجدري القرود، إضافة إلى 1500 حالة مشتبه بها، وذلك في 39 دولة.
هذا وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الهدف في الوقت الراهن هو منع أي انتشار لجذري القرود من خلال المراقبة وعزل المصابين، إضافة إلى متابعة من كانوا على اتصال بمصابين بالمرض خاصة بالنسبة للمجموعات الأكثر عرضة للخطر.
وفي مايخص مواجهة هذا المرض بواسطة اللقاحات، قال غيبريسوس أن المنظمة لا توصي بالتلقيح الجماعي ضد جدري القردة، مشيرا إلى أنه وإن كان من المتوقع أن توفر لقاحات الجدري بعض الحماية ضد المرض إلا أن المعلومات الإكلينيكية ضئيلة وكذلك إمدادات اللقاح.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض جذري القرود هو من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة، بحيث تشمل أعراضه الشعور بالحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول، مع ظهور طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض يتوطن أساسا في دول الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو (الكونغو- برازافيل) وجمهورية الكونغو الديموقراطية وليبيريا ونيجيريا وسيراليون والغابون وكوت ديفوار، إضافة إلى غانا حيث تم رصد الفيروس في صفوف الحيوانات فقط.
التعليقات مغلقة.