أش واقع | الجامعي طه.
في خضم التطورات التي يعرفها ملف المطلبي للأساتذة المتدربين لربع المملكة، فبعد التدخل الأمني بمدينة إنزكان وباقي المدن الذي جعل أنظار جمعيات حقوقية الإنسان العالمية توجه أنظارها صوب المغرب وترسم صورة ظلامية قاتمة حول واقع حقوق الإنسان به.
ففي صباح يوم الاثنين 8 فبراير طوقت معظم المراكز الجهوية لتكوين الأساتذة، بغيت تدخل أمني جديد.
وفي تصريح من خاليد الهلالي عضو التنسيقية الوطنية بمدينة آسفي يقول بأن الداخلية اليوم تحاول استدراجنا لمعركة نحن لسنا طرفا فيها. فصباح اليوم توجهت عناصر أمنية معززة صوب المركز قصد إخراج الأساتذة المتدربين المقاطعين لدراسة قصد دخول أقلية جد ضعيفة للمركز5 أفراد من أصل 654 لاجتياز الامتحان. ويقول خاليد أن هده الخطوة التي أرادت الداخلية من خلالها جعل من نضالنا ثغرات تبرر من خلالها عنفها اللام شروع.
ونظرا لقوة تنظيمنا قمنا بتفادي هذا الصراع وخرجنا من المركز، وعمدت إدارة المركز إلى تأجيل الامتحان الذي كان من المقرر أن يجتاز اليوم. وأن المقاطعة لاتزال مستمرة بشكل كلي بجميع المراكز بالمغرب.
التعليقات مغلقة.