آش واقع
قررت المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم الإثنين، تأجيل جلسة محاكمة الصحفية حنان باكور، جراء تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بوضع شكاية ضدها، بسبب تدوينة لها، بخصوص انتخاب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، بالتزامن مع وجود القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه في وضع صحي حرج بعد إطلاقه النار على نفسه.
وأجلت الجلسة إلى تاريخ 19 شتنبر المقبل بطلب من دفاع الطرفين وذلك بغية منح مهلة للدفاع، وأقر حزب التجمع الوطني للأحرار في شكايته، على إجراء بحث من أجل جرائم الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية وتوزيع تركيبة مكونة من شخص دون موافقته، كما بمتابعة حنان باكور في حالة اعتقال، وإحالتها على المحكمة طبقا للقانون.
وجاءت هذه الشكاية جراء تدوينة كتبتها باكور يوم وفاة عبد الوهاب بلفقيه، مستغربة من كونه “بين الحياة والموت”، بينما أعلن في الوقت ذاته عن انتخاب رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، دون انتظار معرفة مصير ابن البلدة، -بحسب ما كتبته-.
وتتابع باكور بتهمة بث وتوزيع وقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم.
التعليقات مغلقة.