آش واقع
في إطار إنتخابات الشغيلة التعليمية بمدينة الجديدة، عبر مجموعة من نساء ورجال التعليم المنخرطين بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، عن سخطهم عن الظروف والأوضاع التي تجرى فيها انتخابات ممثليهم بالمدينة.
وفي هذا الصدد، كشفت بعض المصادر، أنه تم تحديد مكتبين فقط للتصويت، الأول بمقر التعاضدية بمدينة الجديدة والثاني بمدرسة لالة حسناء بأزمور، في حين يفوق عدد المصوتين 2000 مصوت، وهو ما تسبب لمجموعة من المنخرطين في عدة مشاكل، لعل الاكتظاظ الذي تعرفه مراكز التصويت هو أبرزها، ماينتج عنه مكوت وانتظار لمدة طويلة أمام المكاتب، تحت أشعة الشمس الحارقة، في ظل وجود مجموعة من المتقاعدين كبار السن، والمرضى وغيرهم.
وفي السياق، أضاف ذات المصدر، أن العديد من المنخرطين تساءلو عن الغاية من وراء عدم إتاحة مجموعة من المراكز الأخرى بمدينة الجديدة لتخفيف الضغط والاكتضاض، سيما وأن هناك مجموعة من المؤسسات القريبة من مركز التعاضدية.
هذا وتجدر الإشارة أن 16 مترشحا، يتنافسون على 3 مقاعد ونوابهم، لتمثيل الشغيلة التعليمية بالجديدة، بينما تم إقصاء مجموعة من المرشحين لأسباب غير مفهومة، وفق ذات المصادر.
التعليقات مغلقة.