آش واقع تيفي / مصطفى منجم
أصبح من العادات أن تعرف المحطات الطرقية على صعيد المملكة حركة كبيرة أثناء اقتراب عيد الأضحى المبارك، وتأدية الواجب الديني في الديار، لكن مع الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، من الممكن أن تعرقل حركية التنقل.
ومنذ الزيادة في ثمن المواد البترولية أصبح الجميع يشتكي سواء الركاب او مهنيي النقل، رغم التدخل الحكومي الذي خصص منح مالية عن طريق حصص الدعم، لم تكن كافية لارضاء الطرفين، وخاصة أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، والحافلات وغيرها.
كما من المنتظر أن ثمن التذاكر سيزداد بسببين، الاول مع اقتراب العيد يزداد طلب المسافرين في التنقل، والثاني زيادة في المحروقات، هذه العوامل ستؤدي إلى ضعف الاقبال وزيادة من معاناة اصحاب المواصلات.
التعليقات مغلقة.