آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
أرخت ظاهرة الهجرة السرية ظلالها من جديد على الحدود المغربية من بوابة سبتة المحتلة، صباح يومه الأحد، حيث حاولت جحافل بشرية من جنسيات مختلفة، التدفق على المعبر الحدودي من أجل العبور الى الديار الإسبانية.
وحج المهاجرين من جهتي “بليونش” و”تراخال” بغية التملص الى الجارة الاوروبية، لكن السلطات المغربية وكذا الإسبانية في عملية منسقة تمكنت من إحباط محاولة الهروب.
وكان هناك تجمهر حوالي 80 مهاجرا من جهة بليونش التي تعرف حراسة مشددة من طرف مراقبي الحدود، فيما استعانة المهاجرون المغاربة بالسباحة لعبور حاجز الأمواج في تراخال، لكن السلطات المغربية كانت لهم بالمرصاد لتحبط هذه العملية من جديد.
ومنذ تصحيح الأوضاع والعلاقات بين المغرب واسبانيا اصبح من الصعب العبور بين حدود الدولتين، علما أن البلدين يقومان بمجهودات كبيرة من اجل مكافحة الهجرة السرية بشتى أنواعها وطرقها.
التعليقات مغلقة.