آش واقع
بسبب أزمة المياه وعدم انتظام التساقطات المطرية، فضلاً عن التراجع الكبير في محاصيل الزيتون خلال الموسم الفلاحي الحالي، يتوقع منتجون مغاربة ارتفاعا صاروخيا في أسعار مادة زيت الزيتون.
وفي السياق، أوضح المنتجون أن أسعار هذه المادة ستشهد ارتفاعا كبيرا نتيجة قلة العرض، في مقابل كثرة الطلب عليها بالأسواق المحلية والدولية، كما يرتقب أن يوازي انطلاق موسم جني الزيتون المرتقب بداية شهر أكتوبر المقبل، ارتفاعا كبيرا في أسعار الزيتون، والتي ستؤدي حتما الى إرتفاع مرتقب في أسعار مادة زيت الزيتون بحيث يتوقع أن تصل إلى مستويات غير مسبوقة(قد تتجاوز 80 درهما للتر الواحد)، بسبب عدم انتظام التساقطات المطرية وتراجعها بشكل كبير، كما أكد ذات المصدر أن جل المناطق المعروفة بإنتاج الزيتون في المغرب، تأثرت بشكل ملحوظ بسبب تداعيات جفاف الموسم الفلاحي الأخير، الأمر الذي سيكون له وقع سلبي جدا على محاصيل هذه المادة الحيوية.
ويشار إلى أنّ تراجع الإنتاج المتوقع في العام الحالي لا يخص المنتجين المغاربة فقط، بل سيشمل مناطق أخرى تعرف بإنتاج الزيتون، كما شهد العالم بأسره ارتفاعا صاروخيا في مواد استهلاكية مهمة وعديدة، جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، كان أهمها سعر المحروقات والذي أثر بشكل كبير على أسعار باقي المواد الاستهلاكية.
التعليقات مغلقة.