آش واقع
أوقفت الشرطة القضائية بسطات، يوم أمس الإثنين 19 شتنبر الجاري، شابا عشرينيا على خلفية تورطه في اقتحام مسكن إداري خاص بأطر طبية بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة ذاتها، وسرقة هاتفين ثمينين.
وتعود تفاصيل الواقعة، فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 28 سنة، ولج إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بنية إجراء بعض التحاليل، قبل تغيير مساره نحو جناح سكن الأطر الطبية المنحدرة من الصين الشعبية، التي تشتغل في المرفق الصحي في إطار تعاون بين المغرب والصين، واستغل الباب المفتوح للسكن الوظيفي فاقتحم منزلا وشرع في تفتيش أغراض طبيبتين.
هذا وأضافت المصادر ذاتها أن تحركات المشتبه فيه ومحاولته تمويه عناصر الأمن الخاص كانت تحت أعين رئيس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي، الذي باغته داخل مقر إقامة الطبيبتين الصينيتين، وتمكن من توقيفه، قبل أن يربط الاتصال بالشرطة القضائية، التي انتقلت إلى المستشفى على استعجال،وفق مصادر أمنية.
هذا، وبعد إخضاعه لإجراءات التفتيش الاحترازي، تم ضبط هاتفين ثمينين بحوزة المشتبه فيه، وأقر في إفادته الأولية بأنه استحوذ عليهما من السكن الإداري بالمرفق الصحي سالف الذكر.
وتبعا لذلك، جرى اقتياد المشتبه فيه مصحوبا برئيس الأمن الخاص بمستشفى سطات من قبل عناصر الضابطة القضائية نحو مخفر الشرطة، للاستماع إلى إفاداتهما، كما التحقت الطبيبتان الصينيتان بمفوضية الشرطة، للاستماع إليهما في محضر رسمي، حيث أكدتا أن الهاتفين يخصان إحداهما.
إلى ذلك، تم إخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية، بعد إشعار النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بسطات، في انتظار عرضه على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليه وفق ذات المصادر.
