آش واقع / مصطفى منجم
أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، يومه الجمعة، في كلمة له في افتتاح مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب وعدد من البرلمانات الأوروبية، أن المشهد الدولي الحالي يفرض على الدولة تجسيد مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامة حدودها في علاقاتها الدولية.
وأوضح المسؤول الاول عن غرفة النواب داخل البرلمان المغربي:”في السياق الدولي الراهن، الذي تعرفون سماته، والتحديات التي يطرحها أمام المجموعة الدولية، تزداد الحاجة إلى جعل مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامة حدودها أكثر سموا في العلاقات الدولية”.
وأضاف راشيد الطالبي العلمي:”لا نختلف في أن الديمقراطية لا تزدهر ولا تترسخ، إلا في ظل السلم والاستقرار والحياة المؤسساتية السليمة، وبالتأكيد أيضا فإن الديمقراطية الحقيقية المتأصلة هي من العوامل الأساسية للاستقرار والتنمية والتقدم. ولكن الشرط الأساس لكل هذا هو احترام، وكفالة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامةِ حدودها”.
واستطرد المتحدث نفسه:”إنكم ، تدركون كيف أن المغرب، وهو أحد ركائز الاستقرار، وهو القوة الديمقراطية الصاعدة المتفردة في المنطقة، قد تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاعٍ مفتعل حول أقاليمه الجنوبية في سياق الحرب الباردة خلال سبعينيات القرن الماضي، في وقت كان فيه، منتميا ومايزال، بشكل إرادي، وبناء على اختيار واع لمعسكر الحرية والديمقراطية والتعددية”.
واردف هذا الأخير:”إذا كان لا أحد من أعضاء المجموعة الدولية يقبل بأن يكون ضحية مثل هذا التغليط والدعاية الكاذبة أي المس بترابه الوطني، فإن على أصدقائنا أن يكونوا في صف الحقيقة التاريخية”.
واختتم العلمي كلمته:”ليس ثمة من قول وطني يلخص الموقف الوطني الراهن، أصدق من نطق صاحب الجلالة الملك محمد السادس إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
التعليقات مغلقة.