آش واقع / وكالات
كشف مجلس المنافسة من خلال رأي أعده حول حالة ارتفاع المحروقات وتداعياتها على السوق الوطنية، عن “غياب العلاقة الترابطية بين أسعار برميل النفط الخام في السوق الدولية والأسعار الموجودة في السوق الوطنية”، خلال سنتي 2020 و2021 والأشهر الأربعة من سنة 2022.
وجاء في التقرير، أن الأسعار خلال هذه الفترة انخفضت بنسبة بلغت ما بين 34 و36 بالمئة، بينما سجلت الأسعار في السوق الوطنية انخفاضا بلغ 12 بالمئة فقط.
وخلص المجلس المنافسة إلا أن الفاعلين لم يعتمدوا إلا جزئيا على انخفاض الأسعار المسجلة في السوق الدولية.
وسجل المجلس نفس الشيء بالنسبة إلى الارتفاع الذي لم يوازي الارتفاع الكبير الذي كان على مستوى السوق الدولية خلال سنة 2021.
وأضاف رأي مجلس المنافسة في نفس الصدد، أن الزيادات على المستوى العالمي يتبعها زيادة مباشرة على الأسعار، في حين أنه في حالة الانخفاض، لايتم عكس الأسعار بشكل فوري، وفسر مجلس المنافسة هذا الأمر بأن “الفاعلين يسعون إلى التخلص مـن مخزون المنتجات التي قاموا بشرائها سابقا بسعر أعلـى، ويميلون إلى تكريس هوامش الربـح أو حتى الزيادة فيها”.
وكشف مجلس من خلال رأيه الذي عممه، أن سوق المحروقات يشهد نسبة تركيز عالية، كما أن شبكة توزيع “الغازوال” والبنزين شهدت نموا كبيرا خلال الفترة الأخيرة.
وحول أرباح الشركات الموزعة، خلص المجلس أن الشركات الموزعة للمحروقات حققت أرباحا كبيرة خلال سنتي 2020 و2021، بالتزامن مع الانخفاض الذي عرفه سوق المحروقات على المستوى العالمي.
التعليقات مغلقة.