خطيبة الضابط المنت.حر بالجديدة تخرج عن صمتها وتفجرها .. “حقائق صادمة عن علاقتهما وأسباب الحادث المأساوي” (+صورة)
"النهار البيض عمرك تشوفيه .. قرطاسة فيك وقرطاسة فيا"
آش واقع
في أول خروج إعلامي لها، وفي حوار مع إحدى الجرائد الوطنية، كشفت خطيبة الضابط المنتحر الأسبوع المنصرم بالجديدة(ليلة السبت ذكرى المولد النبوي)، معطيات وحقائق صادمة، عن علاقتهما التي انتهت بشكل “تراجيدي دام”، هز المجتمع المغربي.
وفي معرض بوحها للمصدر، قالت عبير ذات ال29 ربيعا، أنها تعرفت على الهالك الذي يبلغ من العمر قيد حياته 52 سنة،(مطلق وأب لبنتين) عبر موقع “فيسبوك”، ليتطور التعارف الى مشروع زواج، بتارض بين الطرفين، لا ينقصه الا استصدار التراخيص اللازمة في هذه الحالة، خصوصا وأنها ستعقد قرانها على ضابط بسلك الشرطة، وهو ما شرع فيه الهالك في خطوة جادة بخصوص الموضوع.
هذا وأضافت المعنية لذات المصدر، أنه وبعد مرور شهور عدة على التعارف و”العلاقة”، التي كان يطبعها عدم الاستقرار، بدأت تظهر ملامح أخرى للضابط، وللعلاقة، منها الإدمان على احتساء الخمر، وقضاء الليالي الحمراء رفقة فتيات بائعات الهوى، واللواتي كن يشتمنها بإيعاز منه، وفق روايتها، لتأخد العلاقة مدا وجزرا، تارة بإستعطافها، وتارة أخرى بأسلوب التهديد، “والله النهار البيض عمرك ماتشوفيه… قرطاسة فيك وقرطاسة فيا .. منقدرش نعيش بلا بيك”، تهديدات موثقة كما تقول عبير، جعلتها تقرر ترك خطيبها والابتعاد عنه، برغبة منها وبطلب من عائلتها “الميسورة والمشهورة بأزمور والجديدة”، كي لا يحصل ما لا تحمد عقباه، وهو ما حصل بالفعل.
هذا وزادت عبير، في تصريحها للمصدر، أنه قبل الحادث الدموي بأسبوع، كان للضابط هجوم آخر نفد من خلاله تهديده ووعيده المستمر، إذ استفاقت هي وأسرتها على الساعة الثالثة فجرا، على وابل من الحجر يتساقط على مسكنهم المتواجد في فيلا بحي المطار، قبل أن يعلمو من أحد حراس الأمن أن خطيبها هو الفاعل (صاحب السيارة الحمراء)، صاحب السيارة الحمراء الذي أكد فعلته برسالة تهديد أخرى ” القادم أكثر”، هنا بدأت عبير تستشعر خطورة تهديداته وجديتها، وتوجهت الى الشرطة لتقدم شكاية به، تهديدات ترجمت الى حقيقة، وذلك في حدود الساعة السادسة مساء من يوم السبت، إذ كاد الضابط المنتحر أن ينهي حياة عبير وحياة والدتها وتصفية أفراد من عائلتها قبل أن ينهي حياته، بعدما استوقفها أمام بيتها، وطلب منها فتح زجاج نافذة السيارة حيث كانت تهم بمرافقة والدتها، قبل أن يدفع الأخيرة التي توقفت بجانبه ويطلق عليها عيارا ناريا لم يصبها، ثم أمسكها من شعرها، وأطلق عليها طلقا ناريا في محاولة ثانية لكنه فشل في تصفيتها، ناهيك عن الوضع الصحي والنفسي العصيب الذي تعيشه الآن، من هول المشاهد التي عاشتها.
وتجدر الإشارة أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء السبت، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال السلاح الوظيفي بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم ضابط أمن ممتاز على إصابة والدة وشقيقة سيدة كان يرغب في الارتباط بها بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما صوب لهما رصاصتين من السلاح الوظيفي الموضوع رهن إشارته بحكم وظيفته، وذلك قبل أن يغادر مسرح الجريمة في اتجاه مدينة أزمور ويضع حدا لحياته باستعمال نفس السلاح الوظيفي.
التعليقات مغلقة.