آش واقع
يسود قلق وتوتر كبيرين في جامعة ابن طفيل بعد تناسل أخبار عن تشكيل لجنة على المقاس لاختيار رئيس الجامعة، وهو ما يتوقع أن يثير احتجاجات وطعون كما حصل في فاس وعدد من الجامعات الأخرى، ليستمر مسلسل “البلوكاج” الذي تعرفه الجامعة المغربية في عهد الوزير البامي عبد اللطيف الميراوي.
ويتوقع أن تعقد اللجنة الخاصة بانتقاء الثلاثة مرشحين حسب الاستحقاق لشغل منصب رئيس الجامعة اجتماعها في الأيام القليلة المقبلة، ليحسم المجلس الحكومي باقتراح من الوزير الوصي على القطاع في هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف الرئيس الحالي عز الدين الميداوي الذي قضى ولايتين على رأس الجامعة.
ودعت فعاليات مدنية وحقوقية اللجنة التي اختارها الوزير إلى التزام الحياد التام تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه في الدستور، واحترام الضوابط القانونية والقيم الأخلاقية المفروضة في المباريات المتعلقة بالمناصب العليا، كي لا يتكرر المشهد الذي حصل في الجامعات التي عرفت تنظيم مباراة اختيار رئيس جديد في الأسابيع الماضية.
ويذكر أن جامعة ابن طفيل شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة رصدته تقارير وطنية ودولية، آخرها التصنيف الدولي للجامعات لسنة 2023، المعلن عن نتائجه في 25 أكتوبر الجاري، الذي سجل تواجدها ضمن أفضل 400 جامعة على الصعيد الدولي في الهندسة، واحتلالها الرتبة الأولى على الصعيد الوطني في مجال علوم الفيزياء وتموقعها ضمن 800 أفضل جامعة حول العالم.
التعليقات مغلقة.