آش واقع
أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع متزوجة حامل، تبلغ من العمر 19 سنة، رفقة خليليها، السجن بعد اتهامها رفقة حبيبيها بالخيانة الزوجية والمشاركة في ذلك.
وكان الزوج الذي يعمل بإحدى المخابز بالجديدة، تقدم بشكاية أكد فيها أنه تعرف على زوجته عبر والدها، وقام بخطبتها وعقد القران في رمضان الماضي، وبقيت زوجته لدى عائلتها، دون أن يدخل بها، أو يعاشرها، حتى اصطحبها إلى منزله، وفي أول ليلة، تفاجئ أنها فاقدة لعذريتها، لكنه تحفظ عن الأمر وتستر عليه.
وبعد اسبوع من الواقعة، بدأت الزوجة تعاني من مشاكل صحية ليرافقها إلى المصحة حيث اثبتت الفحوصات ان الزوجة حامل، حيث صعق الزوج من هول الصدمة لتؤكد له مصحة ثانية صحة الخبر، وبعد محاصرة زوجته بالاسئلة أخبرته انه مارست الجنس مع مجهول، ما حذا به إلى تقديم شكاية للدرك، حيث جرى توقيف الزوجة وبعد التحقيق معها اوضحت أنها حامل في شهرها الثالث، بعد ربط علاقة جنسية مع ابن الجيران، بعد عقد قرانها بزوجها وبقائها رفقة عائلتها، حيث كانت تمارس الجنس معه ليلا وتلتقيه حين يخلد أهلها للنوم.
وأشارت إلى أن علاقتها غير الشرعية مع خليلها أثرت في تعاملها مع زوجها الذي أصبحت تتردد في الالتحاق به بمسكنه الجديد، معترفة أن الجنين الذي في بطنها من خليلها وليس من زوجها، لكنها ستعدل عن اقوالها لاحقا بعد اعتقال عشيقها وتؤكد أنها صراحة لا تدري من هو والد الجنين لكونه كانت تعرف شخصا اخر تعرفت عليه وبدات تمارس الجنس معه، حيث اعترف العشيقين بممارستهما الجنس مع المتهمة، لتقرر النيابة العامة احالتهما على السجن.
التعليقات مغلقة.