آش واقع تيفي/ وكالات
أوقفت الشرطة التركية المغنية وعارضة الأزياء، سيتشيل شيفتجي، بسبب اتهامها بقتل حبيبها السابق وإلقاء جثته في الغابة بمساعدة والدها.
وكشفت صحف محلية عثور إحدى العائلات، التي تعمل في جمع الفطر، على جثة مجهولة ومكبلة اليدين داخل غابة سانجاكتيبي بمدينة إسطنبول، لتبادر بالاتصال بالشرطة، التي توصلت بعد إجراء تحقيقاتها أن الجثة ترجع إلى شخص يدعى سميح سيفجي من مدينة توركان.
وأكدت السلطات الأمنية، وجود مذكرة تغيب لأيام كانت قد وضعتها عائلة الراحل، التي تمكنت من التعرف على الجثة، لتباشر الشرطة التركية بإجراءات البحث والتحريات، التي أوصلتها بعد فحص هاتف الضحية وتتبع سجلات الاتصالات والرسائل، والتحقق من حركة المرور بحسب لوحة سيارة الضحية إلى 4 مشتبه فيهم، من ضمنهم حبيبته السابقة المغنية سيتشيل شيفتجي.
وخلصت التحقيقات النهائية إلى كون المغنية التركية وراء هذه الجريمة، وذلك بعدما تبين أن الضحية كان دائم التردد على منزلها في محاولات منه للصلح معها وإنهاء خلافهما.
وأضافت التقارير الصحفية، أن الفنانة الشابة قد اعترفت بعد التحقيق معها بقتل حبيبها، الذي قدم على منزلها من أجل طلب الصفح والتصالح معها، مبرزة أن نقاشا قصيرا دار بينها وبين الضحية، تطور إلى جدال، فقدت على إثره الشابة أعصابها، لتمسك بكرسي حديدي كان بجانبها وتضربه به عدة مرات، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وأضافت سيتشيل شيفتجي، على أنها قررت التخلص من الجثة بمساعدة والدها، إذ عمدا سويا على تكبيلها ولفها بسجادة وإلقائها في إحدى غابات مدينة اسطنبول، قبل أن يعودا إلى المنزل.
وعقب اعترافها، أودعت الفنانة الشابة السجن تمهيدا لمثولها أمام القضاء مع والدها الذي شاركها في هذه الجريمة.
التعليقات مغلقة.