آش واقع
ذكرت مصادر إعلامية أن عناصر تابعة المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) دخلت على خط قضية رجل الشّرطة المغدور في نواحي برشيد، لقيادة مختلف أجهزة الأمن التي حلت عناصرها بالدروة، حيث اكتُشفت جثة ضحية الواجب الوطني.
هذا وكانت التحقيقات قد خلصت إلى أن الأمر ليس جريمة عادية، بل إن عصابة أو شبكة إرهابية منظمة قد تكون هي التي تقف وراءها، مرجحة أن تكون أجهزة الأمن قد حدّدت هويات المجرمين، الذين يفوق عددهم أربعة أشخاص.
وعن آخر تطورات الجريمة البشعة، ووفق ذات المصادر، تمّ يومه الأحد، اعتقال سائق سيارة سوداء اللون، يرجّح أن تكون العصابة قد استعملتها في نقل الضحية إلى المكان الذي عثر فيه على جثته، مرجحة أن يكون الشخص الموقوف قد أدلى بصفات شركائه المحتملين وهوياتهم، في أفق إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
كما أشارت سابقا، مصادر مطلعة، أن الشرطة اهتدت إلى خيط رفيع لفك لغز عملية قتل شرطي حرقا و رمي جثته داخل بالوعة الصرف الصحي بعدما عثرت ليلة أول أمس الجمعة 03 مارس الجاري، على سيارة الشرطي الضحية بعدما التهمتها النيران، بالقرب من سوق الأحد ببوسكورة، بحيث تم إضرام النار في السيارة من طرف مجهولين خلال الليل قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة .
وفي السياق ذاته، تم العثور على آثار دماء الشرطي المقتول بإحدى السقايات بالجماعة الترابية أولاد صالح، وهو ما يرجح فرضية إزهاق روح الهالك من طرف عصابة خطيرة.
تجدر الإشارة أن التحقيقات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية للدار البيضاء، قادت إلى اعتقال فتاة يشتبه في وجود علاقة لها بتفاصيل الجريمة، حيث من المحتمل أن تشكل أولى الخيوط التي قد تفك لغز هاته الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني.
التعليقات مغلقة.