آش واقع
نشرت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الرسمي أنه تم إلقاء القبض على شاب مارس الاحتيال وانتحل صفة طبيبة لعدة سنوات، وذلك بعد وصوله مطار عدن الدولي.
وفي السياق، بيّنت الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من اعتقال المحتال بعد عملية تحرٍّ ومتابعة استمرت على مدى ثلاث سنوات وذلك أثناء وصوله جواً على إحدى رحلات طيران اليمنية في مطار عدن.
وكشفت أن المدعو “أدهم” قام بانتحال صفة طبيبة باختصاص أمراض جلدية تحت اسم (مي فيصل عبد العزيز العيني) حيث مارس مهنة الطب على النساء في العاصمة الماليزية كوالالمبور لعدة سنوات، كما تم ضبط وثائق مزورة ادعى خلالها أنه دبلوماسية بريطانية من أصول يمنية.
هذا ولفتت الداخلية اليمنية أن عملية الضبط جاءت عقب تقدم العديد من الأسر المتضررة شكوى ضد ما كان يقوم به من ابتزاز ضد ضحاياه من النساء، حيث تمت ملاحقته وتتبعه 2020 وانتهى الأمر بالقبض عليه مؤخّراً.
وأشارت إلى أن المحتال “أدهم” قام بالتزوير وتحرير وثائق لعدد من المسؤولين بعدة دول عربية وفي بريطانيا، بهدف إلحاق الضرر بضحاياه ومنهم طلاب يمنيون في القاهرة وفي العاصمة الماليزية (كوالا لامبور).
وبعد اكتشاف أمره في ماليزيا قام على الفور بابتزاز الأشخاص والأسر الذين تعاملوا معه كطبيبة أمراض جلدية، وذلك عبر التهديد بكشف الأسرار والتلويح بالأعراض.
التعليقات مغلقة.