آش واقع
أثار غياب الرئيس التونسي قيس سعيد، لعدة أيام عن المشهد في تونس، كثيراً من التساؤلات حول أسباب هذا الاختفاء الغامض، وفق تعبير التونسيين.
وتكاثرت التساؤلات بعدما رفض وزير الصحة التونسي، علي المرابط، أمس الأحد، وفق وسائل الإعلام، الحديث عن الوضع الصحي للرئيس سعيد الغائب عن الأحداث في تونس منذ نحو أسبوعين دون أسباب معلومة، ما فتح الباب لشائعات متعددة اكتسبت أثارت جدلا واسعا عبر المنصات.
وتشير الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على “فيسبوك”، التي يعتمدها سعيّد في ظهوره الإعلامي، إلى أن آخر نشاط علني للرئيس التونسي يعود إلى أولى ليالي رمضان، حيث أدى صلاة التراويح في جامع الزيتونة في العاصمة، قبل أن يتجول في منطقة باب سويقة.
والأسبوع الماضي، أثارت وكالة “نوفا” الإيطالية، جدلا بعدما تحدّثت عن “إلغاء” الرئيس سعيّد لقاءً مبرمجاً مع المفوّض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني، دون ذكر الأسباب.
ودفع غياب الرئيس التونسي بمدونين تونسيين الى إطلاق وسم (هاشتاغ) بعنوان #وينو_الرئيس تساءلوا فيه عن سبب اختفاء قيس سعيد، وأكدوا أنه “من الحق التوانسة يعرفو الحقيقة المرض موش عيب .. العيب نخليو تونس للمجهول”.
التعليقات مغلقة.