آش واقع / و.م.ع
افتتحت أمس الاثنين في مدينة بابل الأثرية (100 كلم جنوب بغداد) فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية في نسخته العاشرة بمشاركة عدة بلدان عربية ودولية، منها المغرب.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الثقافية، التي تتواصل فعالياتها الى غاية 8 ماي الجاري تحت شعار “كلنا بابليون”، كل من الشاعر حسن نجمي والروائية عائشة البصري.
والى جانب المشاركة المغربية تعرف دورة هذه السنة حضور كتاب وشعراء وفنانين ومثقفين من مصر وتونس والسعودية وسوريا والجزائر وإيران وعمان وفلسطين والبحرين ولبنان وتركيا وكندا واسبانيا وألمانيا وعشرات الأسماء المميزة في الشعر والسرد والدراما والفن التشكيلي من العراق.
وقال رئيس المهرجان ، علي الشلاة ، في كلمة افتتاحية، إن هذه الدورة محملة بإرث الكلمة والحرف والنغم والإرادة الجمالية العابرة للمستقبل، مضيفا أنه على مدى 9 دورات مختلفة شهدتها المدينة الأثرية في بابل بمسارحها ومعابدها وشوارعها، إضافة الى مسارح ودور سينما مدينة الحلة، استقطب المهرجان أدباء وفنانين ومئات من المبدعين عرب وأجانب والتف حوله جمهور مثقف حاشد يترقبه على مدى العام.
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الدورة بوابة مختلفة في التأسيس لثقافة المهرجانات الوطنية التنويرية، العابرة للأسوار المحلية وتجمع إبداعات وثقافات وفنون العالم في مفتتح الحضارات بابل، مشيرا إلى أن “هذا المهرجان سيكون له رؤية تؤسس بركائز راسخة ورصينة لدورات مقبلة بتميز وأناة وتأمل، تؤكد مكانته لدى مثقفي العراق والمحيط الدولي عربيا وعالميا”.
واعتبر أن المهرجان أصبح خطابا جماليا ضمن الفعالية الثقافية العراقية الأكبر منذ تأسيسه عام 2011 من قبل مثقفين عراقيين عبر مؤسسة دار بابل للثقافات والفنون والإعلام، بهدف الجمع بين الفنون والآداب جميعها من الشعر والسرد والموسيقى والمسرح والسينما والتشكيل والحوارات الأدبية والفكرية والفنية ، إضافة إلى الفعاليات الفلكلورية الرصينة.
ويتضمن برنامج المهرجان اضافة معرض للكتاب بمشاركة عدد من دور النشر المحلية والعربية، تنظيم معارض للفنون التشكيلية وفعاليات موسيقية وتراثية وانشاد صوفي و قراءات شعرية وسردية ، وندوات حول التصوف و الدراما العراقية والشاعر العراقي مظفر النواب و مئوية نازك الملائكة و الروائي عبد الرحمن الربيعي .
التعليقات مغلقة.