اش واقع
يعيش الآلاف من المغاربة الراغبين في الحصول على مواعيد للتأشيرة تحت رحمة سماسرة الفيزا، وتختلف الأثمنة المحددة للحصول على موعد من منطقة إلى أخرى، حيث إن الموعد يتراوح ما بين 800 و2000 درهم، وزيادة في بعض المناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا في الطلب، كما هو الحال بالدار البيضاء.
ويعمل هؤلاء السماسرة، بشكل شبه علني، بل حتى الشركة نفسها التي تعلن عن المواعيد، لا يستبعد بعض العارفين والمقربين جدا أن يكون لها يد في هاته الانفلاتات، بل إنها تترجم ذلك علنيا في بعض المناسبات، من خلال ابتزاز المواطنين في حال وجود خطأ في الاسم أو رقم الهاتف، فتجبر المعني على إضافة مبلغ مالي لا يقل عن 350 درهما ، فقط بسبب خطأ بسيط قد يحدث له خلال لخبطة الحصول على الموعد، بسبب تعقده والسرعة المطلوبة لأجل استكمال المعلومات، وهو ما يجعل استخلاص ذلك المبلغ “ابتزازا” حقيقيا للمواطنين.
التعليقات مغلقة.