اش واقع
قام وفد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية صبيحة الخميس بزيارة تضامنية إلى سفارة دولة فلسطين بالمغرب، حيث التقى بالسيد السفير جمال عبد اللطيف صالح الشوبكي، الذي عبر عن اعتزازه وتأثره البالغ بما أبان عنه المغرب قيادة وشعبا من تضامن ودعم للشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الإسرائيلي بغزة، وبعموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقد نقل وفد النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبر السفير الفلسطيني بالمغرب إلى قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، التضامن اللامشروط للصحافيين/ات المغاربة، وتنديدهم بما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من جرائم، وانتقام جماعي بشع مرفوض أخلاقيا وقانونيا، ومناف لكل الأعراف والمواثيق الكونية المؤطرة لحالات الحرب.
وجدد وفد النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدانته لاستهداف الصحافيين الذين كانوا بصدد أداء واجبهم المهني.
وتذكر النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها انخرطت منذ بدايات هذه الأحداث الأليمة في المبادرات التي أعلنت عنها هيآت مهنية عربية ودولية لإدانة استهداف المدنيين والمنشآت الصحية والمدارس ومقرات الأونوروا، ودعت إلى ضرورة توفير الحماية للصحافيين/ات الذين أصبحوا من الأهداف المستباحة للعدوان.
كما تشجب النقابة الوطنية للصحافة المغربية ما تمارسه العديد من وسائل الإعلام الغربية، من تناول متحيز لما يقع في قطاع غزة، بعيدا عن أخلاقيات المهنة، ولقد سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن نبهت إلى الانزلاقات في بعض الصحف الغربية التي شنت حربا إعلامية على بلدنا في غير ما محطة، خدمة لأجندة معادية لمصالح المغرب وقضاياه العادلة، وما يحدث اليوم بمناسبة تغطية ما يقع بقطاع غزة يعزز ما نبهت له النقابة الوطنية للصحافة المغربية من غياب أدنى شروط الاستقلالية والمهنية، وتنظم لنداء الاتحاد الدولي الصحافيين في ندائه لعموم الصحافيين المنخرطين في تغطية أحداث غزة بالالتزام بأخلاقيات المهنة.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تجدد تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني، وإدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي، تدعو المجتمع الدولي إلى فرض وقف هذا العدوان وتوفير حماية دولية للمدنيين والطواقم الطبية والصحافية وفرق الإنقاذ، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، وتدعو كذلك إلى إجراء تحقيق دولي محايد في مجمل الجرائم المرتكبة، وخاصة جريمة مستشفى المعمداني.
كما تجدد دعمها لكل المساعي الحميدة من أجل وقف العدوان، وحماية المدنيين، وإيجاد السبل الكفيلة لاستئناف عملية السلام التي يجب أن تفضي وجوبا إلى إقامة الدولة الفلسطينية بكل مقومات السيادة الوطنية، وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات مغلقة.