آش واقع
استعرض المشاركون في جلسة نقاش نظمت اليوم الأربعاء بمراكش في إطار القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، قصص نجاح لتجارب ملهمة في مجال التحول الاقتصادي.
وشكلت هذه الجلسة فرصة لتسليط الضوء على تجارب متنوعة لمقاولات وجمعيات تبرز القيمة المضافة للتكنولوجيات التحويلية على مستوى قطاعات عدة وأساليب استهلاك متنوعة.
وفي هذا الصدد، توقفت المديرة العامة المديرة العامة لمركز الابتكار المناخي ENR-Morocco Cluster، فاطمة الزهراء الخليفة، عند دور المركز الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل بين مختلف مكونات المنظومة الاقتصادية بما في ذلك القطاع الخاص والهيئات الحكومية والمؤسسات المالية، فضلا عن كيانات البحث والتطوير.
وأبرزت في هذا السياق، أن الهدف هو تعزيز فرص التعاون بين مختلف الفاعلين، مشيرة إلى أن المركز يقدم خدمات عالية القيمة لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تعزيز القدرات والتواصل وتنظيم الفعاليات ورصد الأسواق.
من جهتها، قالت نور بورسلي، الرئيسة التنفيذية لشركة (ميد ديزاين) التي تعنى بصنع المواد الطبية بالكويت، إن فكرة المشروع جاءت نتيجة للاحتياج المحدود في السوق، مشيرة إلى أن الشركة في البداية كانت تنتج خمسة منتجات فقط، بما في ذلك الوزرات الطبية وغطاءات الشعر والأحذية الطبية، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 15 منتجا.
وأشارت إلى أن التحدي الرئيسي كان هو قبول المجتمع لمنتج طبي مصنوع محليا، مبرزة أنه بفضل الجودة العالية والميزات التنافسية وفق معايير السوق الدولية، تم استقبال منتجات شركتها بشكل جيد.
واستعرضت ياسمين عبد الكريم، الرئيسة التنفيذية لشركة “يلا في السكة” من مصر، تجربة شركتها التي تقدم خدمات التوصيل الفوري والتوصيل في نفس اليوم لمنتجات متنوعة، بما في ذلك الملابس والبقالة والأجهزة الإلكترونية والأجهزة المنزلية.
وأكدت أن الشركة تستعمل أدوات تكنولوجية مختلفة، وتكنولوجيات متقدمة تهدف إلى تحسين الإنتاجية.
من جهته، أشار زياد أبي شاكر، مؤسس شركة Cedar Environment LLC في لبنان، إلى أن مشروعه يركز على العمل مع منشآت إعادة تدوير البلاستيك، وتطوير تقنيات للبلاستيك غير القابل لإعادة التدوير، وتصنيع ألواح لاستخدامات مختلفة والألواح الشمسية من البلاستيك المعاد تدويره.
وتنظم القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، من طرف وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تحت شعار “من الصمود للازدهار”.
وتعد هذه القمة فرصة سانحة لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات حيث تنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
التعليقات مغلقة.