اش واقع – متابعة
كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أن سعيد الناصيري، النائب البرلماني ورئيس نادي الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء،كان يصور الشخصيات التي تزوره في فيلته المتواجدة بشارع مكة.
وذكرت “جون أفريك” أن الناصيري كان لا يفوت الفرصة ليعمد إلى تصوير عدد من الشخصيات المنتمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عند زيارتها له بالفيلا المذكورة بالدار البيضاء.
ووفق ما أكدته المجلة ذاتها، فإن من بين ضيوف الناصيري، كان هناك مشاهير وعدة شخصيات بارزة وكبيرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان يتم تصويرهم في أوضاع مخلة بهدف ابتزازهم، وذلك من خلال الكاميرات المنصوبة في أماكن عدة بالفيلا المسروقة من “الحاج المالي” والمثبتة باسم الناصيري.
وتحدثت المجلة نفسها عن كشف الناصيري لمعلومات مثيرة خلال التحقيق معه، مبرزة أنها تتعلق بتورط مسؤولين سياسيين جدد بينهم وزير في الحكومة الحالية، في القضية المتعلقة بالتهريب الدولي للمخدرات.
وبحسب “جون أفريك“، فقد كشفت اعترافات الناصيري، أنه كان مسؤولا عن “الأعمال القذرة” داخل الشبكة الإجرامية ولم يكن ليس طرفا في الأمور “الاستراتيجية، كما كشفت اعترافاته خلال جلسات الاستماع إليه، عن أسماء مسؤولين من عالم السياسة والسلطة وكرة القدم.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أمر بإيداع كل من سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزميله في الحزب ورئيس مجلس الشرق، عبد النبي بعيوي، السجن المحلي بالدار البيضاء، على خلفية اتهامهم بمجموعة من التهم من بينها “الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال واستغلال النفوذ وتزوير محررات رسمية” على خلفية ملف “اسكوبار الصحراء”.
