اش واقع – جواد المصطفى
يعيش سكان درب البركاوي في ظروف لا تطاق، جراء تفشي ظاهرة الدعارة وتكاثر دور البغاء في هذا الحي العريق . وقد رفعت ساكنة صرخة استنجاد إلى السلطات المعنية، مطالبين بالتدخل السريع لوقف هذه الآفة الاجتماعية التي بات لها تأثير سلبي كبير على حياتهم اليومية.
وفقًا لما ورد في عريضتين ممضيتين من طرف 36 أسرة من سكان درب البركاوي، فإنهم يطالبون كلًا من عامل إقليم الجديدة وباشا المدينة برفع الضرر الناجم عن تفشي ظاهرة الدعارة وتكاثر سماسرة .
وأوضح المواطنون أن هذه الممارسات اللاأخلاقية قد خلقت فوضى وإزعاجًا كبيرين، مما دفع الكثير من الأسر إلى ترك منازلهم والانتقال إلى أحياء أخرى أكثر أمنًا وهدوءًا.
ولا تقتصر مخاوف أهالي درب البركاوي على ذلك فحسب، بل يخشون أن تتبنى السلطات المعنية سياسة “الأذان الصماء” تجاه هذه المشكلة، مما قد يؤدي إلى استفاقتهم على جريمة شنعاء لا يستحقونها.
في هذا الصدد، يطالب سكان درب البركاوي بتدخل عاجل من قبل السلطات الأمنية المختصة لاستعادة الأمن والاستقرار محاربة هذه الظاهرة . كما يأملون في أن يقدم مقدم الحي تقريرًا إلى الجهات المسؤولة يحصي من خلاله العدد الكبير لدور الدعارة التي تكاثرت في المنطقة.
إن ساكنة البركاوي أقد تحملوا ما لا تطيقه أي نفس بشرية، وذلك في ظل الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك لشعبه. ولذلك فإنهم يأملون أن تقوم السلطات بواجبها في الحفاظ على المجتمع وصيانة كرامة المواطنين.
إن قضية درب البركاوي تعكس مأساة اجتماعية طويلة الأمد يعاني منها مواطنون أوفياء لوطنهم. وعليه، فإن تدخل السلطات المعنية لوقف هذه الآفة وإعادة الأمن والاستقرار، أصبح ضرورة ملحة لا تحتمل المزيد من التأخير.
التعليقات مغلقة.