مغاربة يطلِقون حملة لمقاطعة اتصالات المغرب

رئيس التحرير السبت 1 يونيو 2024 - 13:29

اش واقع – متابعة 

 

تتوسع بشكل سريع، رقعة حملة المقاطعة الوطنية التي يقودها أصحاب محلات البقالة ضد بطائق التعبئة التي تطرحها شركة اتصالات المغرب، وذلك احتجاجا على تخفيض هامش الربح من 7 إلى 4.5 بالمئة.

ومن بين تداعيات هذه الحملة تراجع مبيعات بطائق التعبئة التي تطرحها شركة اتصالات المغرب، حيث رفض العديد من التجار تسلم وبيع البطائق، بعدما أصدرت الشركة قرارا مفاجئا يقلص هامش الربح في كل بطاقة تعبئة، وبالتالي محاصرة أرباح أصحاب البقالة والتجار.

وفي مقابل ذلك، اضطر هؤلاء التجار إلى التوجه نحو الشركات المنافسة لاتصالات المغرب لبيع بطائق التعبئة، والتي تقدم عروضا تفضيلية متنوعة لزبنائها.

وتبعا لذلك، طالب المكتب التنفيذي لفدرالية الجمعيات التجارية والمهنية والحرفية بالمغرب جميع مكاتبه ومنخرطيه على الصعيد الوطني بـ”مقاطعة شاملة لبطاقات التعبئة لاتصالات المغرب، في انتظار طلب اللقاء للاستفسار والخروج ببيان في الموضوع”.

بالاضافة الى البقالات، سارع بعض المغاربة أيضا الى مقاطعة الشركة، على خلفية دعمها لمهرجان موازين، الأمر الذي خلف استياءا على دعاة مقاطعة المهرجان، وتوجيه الأموال التي تخسر فيه الى أولويات أخرى.

كما أشار المنتقدين لشركة الاتصالات التي خلد على رأسها عبد السلام أحيزون، رغم كبر سنه، ألى مسألة الخدمات الضعيفة التي تقدمها الشركة للمغاربة.
وفي ظل إهتمام شركة أحيزون بالغناء و الرقص و جلب المغنيين الى الساحات العمومية في المدن و الشواطئ، يتساؤل البعض عن المبادرات الاجتماعية التي قامت بها الشركة للمغاربة، في الوقت الذي تجني فيه الملايير سنويا؟!.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

الأربعاء 15 أكتوبر 2025 - 17:14

بعد أيام من مطاردته.. الشرطة تعيد إيقاف قاتل “طنجة البالية” الهارب من تمثيل الجريمة

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 16:28

“جيل زد” تعود إلى الشارع.. وقفات احتجاجية “سلمية” مرتقبة في مدن مغربية يوم السبت المقبل

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 12:19

مشروع قانون “إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة”.. آلية للارتقاء بمهنة الصحافة وتقوية استقلاليتها

الجمعة 10 أكتوبر 2025 - 16:19

“التهديد أتى بثماره”: هل اشترت وزارة الصحة صمت الفاريسي على حساب حياة المواطنين؟