اش واقع – جواد المصطفى
تحت شعار “التبوريدة فن وتراث”، انطلقت النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بجماعة أولاد غانم، حيث شهدت هذه الدورة إقبالاً كبيراً من الزوار، تجاوز عددهم مليون زائر. يُعتبر هذا المهرجان مناسبة هامة للاحتفال بالفن التقليدي المغربي، وتقديم عروض مميزة تعكس أصالة الثقافة المغربية.
لقد لعب رجال الدرك الملكي دورًا محوريًا في تأمين المهرجان، حيث عملوا على ضمان سلامة الزوار وتنظيم حركة المرور. وبفضل جهودهم الحثيثة، لم تُسجل أي اعتداءات أو خروقات قانونية خلال فعاليات المهرجان، مما يعكس الاحترافية العالية والحنكة في التعامل مع الحشود.
تشهد هذه الدورة نجاحًا كبيرًا على مستوى التنظيم والجودة، حيث تم تجهيز مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي جذبت الزوار من مختلف المناطق. من العروض الفلكلورية إلى مسابقات الفروسية، كانت الأجواء مليئة بالفرح والحماس.
تُعتبر هذه النسخة من مهرجان التبوريدة بجماعة أولاد غانم خطوة نحو تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على التراث المغربي الأصيل. وبفضل التعاون بين الجهات المنظمة والدرك الملكي، تمكنا من تقديم حدث فني مميز في أجواء آمنة وممتعة.
التعليقات مغلقة.