اش واقع
بعث جلالة الملك محمد السادس نصره الله برقية تعزية ومواساة إلى كافة أفراد أسرة الإعلامي الراحل بلعيد بويميد ، بعد وفاته ليلة الإثنين صبيحة الثلاثاء ، بإحدى مصحات الدار البيضاء عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال جلالته في هذه البرقية : علمنا ببالغ التأثر بنبإ وفاة الإعلامي القدير المرحوم بلعيد بويميد ، أحسن الله قبوله إلى جواره – ومما جاء أيضا في البرقية : وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، نعرب لكم ومن خلالكم لسائر أهل الفقيد المبرور وأصدقائه، ولأسرته الإعلامية والرياضية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان أحد رواد الصحافة الرياضية بالمغرب الذي ساهم بمهنية عالية، وبما حباه الله من سعة الثقافة والإبداع، في تطوير الإعلام الرياضي ببلادنا وإثراء رصيد خزانته الوطنية.
وأضاف الملك : وإذ نشاطركم مشاعركم، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم المبرور من دماثة الخلق، وغيرة وطنية صادقة، فإننا نسأله جل وعلا أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر والسلوان، وأن يسبغ عليه من فيض رحمته ورضوانه ويسكنه رحاب جناته، ويجزيه أجرا عظيما عما أحسنه في حياته، وما قدمه لوطنه من صالح الأعمال والمبرات.
وختم جلالته البرقية بآيات من الذكر الحكيم : وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون” صدق الله العظيم.
التعليقات مغلقة.