اش واقع – جواد المصطفى
أصبحت قضية جمعية طهاة الأسماك الآن في يد السيد عامل إقليم سيدي بنور، الذي يُعتبر السلطة العليا في الإقليم. هذا التطور يُعطي الأمل للفاعلين في المجتمع المدني بأن يتم النظر في مشكلتهم بجدية.
جمعية طهاة الأسماك واجهت صعوبات كبيرة في الحصول على وصل الإيداع، حيث رفضت السلطات المحلية بجماعة تسليمه بحجة عدم توفر الأعضاء على بطاقات مهنية للطهي كذلك بعدم اخبار السلطات بهذا الجمع . ومع ذلك، يتعارض هذا مع ما ينص عليه القانون المغربي، الذي يضمن حق تأسيس الجمعيات دون إذن مسبق.
السيد عامل إقليم سيدي بنور لديه الصلاحيات اللازمة للتدخل وحل هذه القضية. يُنتظر منه اتخاذ قرارات تساهم في تعزيز العمل الجمعوي وضمان حقوق المواطنين. إن تدخل العوامل الإدارية يمكن أن يكون له تأثير مباشر على مستقبل الجمعية ونجاحها في تحقيق أهدافها.
تهدف جمعية طهاة الأسماك إلى تحسين ظروف عمل الطهاة وتعزيز مهاراتهم. إن النجاح في تأسيس هذه الجمعية سيساهم بشكل كبير في تطوير المجتمع المحلي ودعم الاقتصاد المحلي.
تتطلب هذه القضية متابعة دقيقة من قبل السلطات المحلية والمجتمع المدني كذلك حضور رجال إعلام للحظة التأسيس . يجب أن يتم التعامل معها بجدية لضمان حقوق جمعية طهاة الأسماك وأعضائها. الأمل معقود على السيد عامل الإقليم لتحسين الأوضاع وتعزيز الشفافية في التعامل مع الجمعيات المحلية.
التعليقات مغلقة.