إضراب جديد يشلّ المستشفيات المغربية

اش واقع 

 

عبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن رفضها اللجوء إلى المقاربة الأمنية في التعامل مع احتجاجات طلبة الطب، معلنة عن خوض إضراب إنذاري يستثني أقسام المستعجلات والإنعاش والحراسة، ابتداءً من اليوم الجمعة وحتى يوم الثلاثاء المقبل. يأتي هذا الإضراب كاحتجاج على ما وصفته اللجنة بـ “القمع الصارخ لحقوقنا كأطباء، ولإخواننا الطلبة”، وذلك بعد تنظيم وقفات سلمية احتجاجاً على الاعتداءات التي تعرض لها طلبة الطب في الرباط.

وفي بيان تضامني لها، أعربت اللجنة عن استنكارها الشديد لـ “العودة إلى استخدام الأساليب القمعية، بل بشكل أكثر وحشية، حيث وصل الأمر إلى استخدام العنف الجسدي واللفظي، ما أسفر عن اعتقال عدد من الأطباء الداخليين والطلبة”، مضيفة أن “هذه الممارسات تمثل تراجعًا مقلقًا في احترام مبادئ الحرية والكرامة التي يكفلها دستور البلاد”.

كما أدانت اللجنة التدخل الأمني الذي استهدف اعتصام طلبة الطب يوم الأربعاء في الرباط، واعتبرته “انتهاكًا خطيرًا للقيم الإنسانية واعتداءً سافرًا على حرية التعبير وحق التظاهر”، مؤكدة أن “هذا التصعيد في استخدام العنف غير مقبول ولا يمكن التسامح معه”.

واختتمت اللجنة بدعوة جميع الأطباء الداخليين والمقيمين إلى التكاتف والالتفاف حول المكاتب المحلية للجنة الوطنية، وحضور الجموع العامة التي ستعقد في مختلف المدن، لتأكيد الوحدة والعزم في مواجهة القمع والاعتداءات.

التعليقات مغلقة.