أش واقع تيفي
انتخب لطف الله التومي كاتبًا جديدًا للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل “فدش”، فرع سيدي إسماعيل، خلال الجمع العام العادي الذي انعقد مساء الجمعة الماضية بثانوية الإعدادية سيدي إسماعيل.
شهد الجمع العام تقديم التقريرين الأدبي والمالي، وتمت مناقشتهما بشكل مستفيض قبل أن يتم التصويت عليهما بالإجماع، واستنادًا إلى قوانين المنظمة مع احترام التمثيلية الفعلية للمرأة والشباب وباقي الفئات، جرى نقاش هادف ومسؤول لتحصين العمل النقابي وتخليقه، قبل أن يتم انتخاب المكتب المحلي الذي جاءت تشكيلته كالتالي:
- كاتب الفرع: لطف الله التومي
- نائبته: إيمان صاميد
- الأمين: عبد اللطيف الرابع
- نائبه: سمير زرويل
- المقرر: حمزة السلامي
- نائبة المقرر: زينب خاتم
- مستشارون مكلفون بمهام: جواد متصدر، المصطفى فخر الدين، أيوب هيلي، عبد الرحيم طوفاني، عبد الرحيم البصري، خديجة نرجسي.
العمل النقابي ومشاكل التعليم في الآونة الأخيرة
يمثل العمل النقابي في قطاع التعليم وسيلة للدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية وتحسين ظروف العمل داخل المؤسسات التعليمية. غير أن النقابات تواجه تحديات كبيرة أبرزها:
- الاكتظاظ في الفصول الدراسية: حيث تجاوز عدد التلاميذ في بعض الفصول الحد المقبول، مما يعرقل العملية التعليمية.
- نقص الموارد البشرية: العديد من المؤسسات تعاني من نقص حاد في الأطر التربوية والإدارية، مما يضاعف من عبء العمل على الأساتذة والإداريين.
- هشاشة وضعية المتعاقدين: ما زالت وضعية الأساتذة المتعاقدين من بين القضايا التي تثير الجدل وتدفع إلى الاحتجاجات المتكررة.
- ضعف البنية التحتية: العديد من المدارس، خاصة في المناطق القروية، تعاني من غياب التجهيزات الأساسية وبيئة تعليمية محفزة.
- الحوار الاجتماعي: رغم المحاولات المستمرة لتحسين الحوار بين النقابات والوزارة، إلا أن النتائج غالبًا ما تكون غير مرضية وتؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
النقابات تلعب دورًا حاسمًا في تسليط الضوء على هذه التحديات والعمل على إيجاد حلول فعلية، لكن نجاحها يتطلب تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية، بما فيها الحكومة والأساتذة والمجتمع المدني.
[…] القراءة في المصد… […]