اش واقع
يسابق رئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم الزمن لإيجاد حل لملف الحديقة الحضرية المهجورة، المعروفة محليًا بـ”حديقة الموت”، التي استنزفت ميزانية ضخمة بلغت 6 مليارات سنتيم دون أن يتم افتتاحها، بسبب مخاطر تهدد سلامة المواطنين.
وفي هذا السياق، أعلنت جماعة سيدي قاسم عن إطلاق صفقتين جديدتين تتعلقان بأشغال طمر الخطوط الكهربائية الهوائية التي تمر بالقرب من الحديقة. وتخص الصفقة الأولى، المسجلة تحت رقم 2025/02، طلب عروض مفتوحًا دوليًا لإنجاز “الطمر تحت الأرضي للخطوط الكهربائية ذات الجهد العالي 60kV”، وذلك بتكلفة تصل إلى 3.4 مليارات سنتيم.
أما الصفقة الثانية، فتحمل رقم 2025/01، وتتعلق بطلب عروض وطني لإنجاز “الطمر تحت الأرضي للخطوط الكهربائية ذات الجهد المرتفع 22kV” قرب حي السلاوي، بتكلفة تقدر بـ1.87 مليون درهم.
وبهذه الاستثمارات الإضافية، ترتفع الكلفة الإجمالية للحديقة إلى 10 مليارات سنتيم، ما يجعلها من بين أغلى المشاريع الحضرية غير المستغلة في المغرب، وسط تساؤلات حول مآل هذه الميزانية الضخمة ومستقبل هذا المشروع المتعثر.
تعليقات
0