مع اقتراب كل محطة انتخابية بالزمامرة تتحول الساحة السياسية الى مايشبه السوق حيث تنتعش مهن وحرف عديدة في السوق الإنتخابي بسبب الطلب الكبير الذي تواجهه من قلب أغلب الأحزاب والقوى السياسية في حملتها الدعائية للانتخابات التشريعية والجماعية ومن سبب هذه الحرف نذكر مهنة وسطاء أو سماسرة الإنتخابات الذين يوجهون الكتلة الناخبة ويستميلونها لفائدة مرشح معين مقابل أقساط مالية يتم الإتفاق عليها مسبقا ولقد باتت الحرفة تؤتث المشهد الإنتخابي الزمامري والمغربي بشكل عام نظرا لقوة تأثيرها في توجيه الكتلة الناخبة في الاتجاهات التي تراها مناسبة لشهاواتها المأجور ة والمفتوحة على كل التيارات حسب منطق العرض والطلب لدرجة أصبحت معها بعض الكائنات الإنتخابية تملك قلعات بفعل ضغط سماسرتها على الكتلة الناخبة امابواسطة المال العام مباشرة أو عن طريق خدمات أخرى تحركها الهواجس الإنتخابية.
اش واقع /م.ع
التعليقات مغلقة.