أش واقع- حسام أديب
حسب منشور نشره الإعلامي السوري في قناة الجزيرة “فيصل القاسم” أكد أن ما حدث للسفير الروسي بأنقرة، مجرد مشهد مسرحي فاشل قامت به السلطات الروسية لنفسها.
وكتب “القاسم” على صفحته في الفايسبوك قائلا : “طالعتنا المواقع بخبر إغتيال السفير الروسي في تركيا على يد شرطي تركي، وأعلنت السلطات الروسية عن إغتيال سفيرها أثناء إفتتاحه معرضاً فنياً هناك، حيث تم نشر فيديو وبعض الصور التي تمثل عملية الإغتيال. أعتقد أن ما تم ، ما هو إلا مشهد مسرحي فاشل ، قامت به السلطات الروسية ، ولعدة أسباب منها تغطية على جرائمها الإنسانية في حلب ، ولتخفيف الغضب والضغط الدولي والشعبي عليها خاصة العرب والمسلمين، وتحويل أنظارهم إلى حادثة الإغتيال”.
وأضاف الإعلامي المعروف بتقديمه لبرنامح “الإتجاه المعاكس” قائلا : “لا يمكن ننسى تشويه صورة الإسلام أمام العالم ، وأن ما يقومون به في حلب له تبرير ، وهذا الدليل. إحتمال آخر هو إفتعال مشكلة مع تركيا، على أن يكون السبب مقنعاً ، وليس أكثر من إغتيال السفير كسبب مقنع، من شاهد مقطع الفيديو وتلك الصور التي تم نشرها سيعمل على تحليلها ، وسيخرج بالنتائج التالية وربما أكثر من ذلك أولاً : الشخص مطلق النار كان خلف السفير ، وأطلق عليه النار، فكيف أصابه في منطقة الصدر ؟! ثانياً : لم تظهر نقطة دم واحدة، سواء على ملابس السفير أو على الأرض !! و ثالثاً : لحظة إطلاق النار إهتزت الكاميرا وكأنها ستسقط ثم تظهر الصورة ثابتة بشكل ممتاز وكانت مقربة على السفير ثم تراجعت للخلف”.
و تسائل “القاسم” بالقول “فكيف تم ذلك !؟ رابعاً : الموجودين أمام السفير لا يتجاوز عددهم 10 أشخاص فقط فهل هذا العدد منطقي لحضور إفتتاح معرض فني ومؤتمر صحفي للسفير الروسي ؟!. خامساً : الشخص الذي يظهر بالصورة منبطحاً ، من هو ؟ فاذا كان روسي لماذا مطلق النار لم يقتله ؟ وإذا كان تركي لماذا أخذ هذه الوضعية من الإنبطاح ؟؟!! سادساً : لماذا كان مطلق النار ينظر للموجودين حيناً وللكاميرا حيناً آخر وهذا غير منطقي لشخص قتل شخص آخر قبل لحظات !! سابعاً : مطلق النار كان يلعب بالمسدس ، وينقله من يد الى اليد الأخرى وبكل أريحية والمفروض أن يكون بحالة توتر وتأهب للرد على أي تهديد فكيف ذلك ؟! ثامناً : حسب تصريحات تركيا فإن مطلق النار كان شرطياً خارج الخدمة فكيف ذخل بكل سهولة وهو يحمل السلاح ، وتجاوز حواجز ونقاط الغلق الأمنية ، وأجهزة التفتيش حتى وصل للسفير ؟!”.
وختم “القاسم” تدوينته بالقول “ثم أين الأمن التركي من ذلك ؟! تاسعاً : من المعروف أن جميع سفراء العالم يرافقهم حرس شخصي مسلحين من دولتهم، فما بالكم بالسفير الروسي أين حرسه الشخصي ؟!. وأين أيضاً الأمن التركي ؟ عاشراً: الشخص الذي كان يقف بجانب السفير بالمؤتمر الصحفي والفتاة التي كانت خلفهم أين ذهبوا ؟؟!. ستبدي لنا الأيام ، وربما الساعات القليلة القادمة الكثير من الحقائق والمعلومات التي ستظهر الحقيقة ، وإن غداً لناظره لقريب” .
التعليقات مغلقة.