آش واقع / ك.ز
عقب إختفاء المدعو “لحسن ” عن الأنظار والذي يعاني من مرض عقلي، قلقت أمه”البيضة” وكلفت شقيقه وتوأمه “الحسين” للبحث عنه بسرعة ليتوجه هذا الأخير نحو الأسواق المجاورة والمناطق المعتادة التي يقصدها المختفي، وماهي إلا أيام حتى أخبر “الحسين ” بوجود “لحسن” ميتا يرقد بثلاجة حفظ الأموات بسيدي بنور.
وما كاد الخبر يصل الی سكان الدوار حتى إجتمعوا وقرروا المساعدة والقيام بالإجراءات القانونية ومراسيم الدفن مع تنظيم حفل تأبيني
يليق بمقام وطيبوبة وعفوية “لحسن”.
هذا ما تم بالفعل في نفس يوم إكتشاف جثته المزعومة لكن ،المفاجأة الكبرى هي عودة “المدفون” لحسن الی الظهور من جديد وهو حي يرزق بعد مرور بضعة أسابيع، ليتضح بعدها لأهل دوار أولاد كبور أن “لحسن” لا زال حيا، اما الجثمان الذي يرقد بمقبرة سيدي الضاوي فهي لشخص آخر مجهول هويته لازالت لم تحدد لحد الآن.
التعليقات مغلقة.