معرض الصناعة التقليدية وبطولة فن الرماية والحملات الطبية وكرة القدم، أنشطة أضفت على أيام مهرجان بوجدور طابعا خاصا
ٱش واقع – بوجدور
افتتح مهرجان أكبار بوجدور، في يومه الثاني معرضا متميزا للصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، بحضور السيد عامل الإقليم ”إبراهيم بن براهيم“، والوفد الرسمي المرافق له.
ويضم المعرض، المنظم في البرنامج الموازي لمهرجان أكبار بوجدور، أزيد من 40 رواقاً، يضم مختلف أنواع المعروضات والمنتوجات التقليدية، تهم منتجات وإبداعات خاصة بالديكور المنزلي، وأشكال تقليدية، وكذا مصنوعات فنية وإكسسوارات جلدية مختلفة، ومنتجات فلاحية مجالية مثل العسل والأركان تمثل مختلف المناطق المغربية.
وثمن “محمد الركيبي”، عضو غرفة الصناعة التقليدية، واللجنة الاقليمية إحاطة المهرجان بالصناعة التقليدية، مؤكداً ”أنها ليست أشياء ثانوية، بل هي ذلك العمق الثقافي وتلك التقاليد والمهارات التي تنتجها يد الصانع، والتي يجب دعمها والحفاظ عليها، فهي كذلك رافد من روافد تطوير وانتعاش السياحة بالإقليم“.
وشهد نادي المجلس الإقليمي في ذات السياق جواً حماسياً، بمشاركة لافتة لأمهر الرماة من داخل وخارج الإقليم؛ ضمن أطوار البطولة الجهوية الثانية لرياضة الرماية، التي نظمها ”نادي التحدي للقنص البري بسلاح الصيد ببوجدور“، والتي شهدت توزيع جوائز على الفائزين من الرماة؛ بحضور السيد عامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له.
وقال “براهيم التروزي” رئيس نادي التحدي للقنص البري والرماية بسلاح الصيد ببوجدور، أن، من بين أهداف، البطولة، ”إحياء المنافسة بين المشاركين، إذ تعطيهم هذه التظاهرة الفرصة لممارسة هوايتهم الرياضية، وخلق مجال للتعارف والإحتكاك فيما بين الممارسين لرياضة القنص“.
وفي السياق، عرفت نهاية البطولة، تسليم الجوائز للفائزين، حيث إحتل المرتبة الأولى “دبيبيح مصطفى”، عن جمعية العيون للقنص، والمرتبة الثانية مصطفى الطفية، ليأتي بعدهما، حيدرة محمد، وكلهم من ذات الجمعية.
من جهة أخرى، جمعت مباراة لكرة القدم، فرقا جهوية ومحلية، وفريقا عن مدينة نواذيبو الموريتانية، حيث جمعت المباراة النهائية فريقي “قدماء منار بوجدور” و ” قدماء الفريق الموريتاني”، إنتهت بتعادل قاد إلى ركلات الترجيح، كان الفوز فيها من نصيب الضيف الموريتاني.
وأكد “احمدناه ابيه”، رئيس اللجنة الرياضية للمهرجان، كون نجاح الأنشطة الرياضية، ”هي جزء من الفعاليات الكبيرة والمتعددة والمتنوعة، التي شهدها المهرجان هذا العام، من خلال النقلة النوعية، التي عرفها وكانت محطة إعجاب، وإستحسان كل من تابع تلك الفعاليات“.
وأضاف “حمدناه” بأن ”النجاح الذي تحقق لكافة المناشط الرياضية لمهرجان هذا العام، في ذكرى تخليد الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، يعود للجهود الكبيرة التي بذلت من قبل أعضاء اللجنة الرياضية، وإدارات الأندية الكروية، لا سيما قدماء ناديي منار بوجدور، وقدماء إف سي نواذيبو“.
وشهد مستشفى المدينة ومستوصفاتها تنظيم حملات طبية للساكنة، كان أبرزها حملة متعددة الاختصاصات لفائدة قدماء المحاربين والمسنين وحملة لتصحيح البصر لفائدة الأطفال وكذا المسنين، ناهيك عمليات إعذار شملت عددا مهما من الأطفال أشرفت عليها المديرية الإقليمية للصحة ببوجدور.
من جانبه أكد المدير الإقليمي لوزارة الصحة ببوجدور الدكتور “علي الهواري” أن عدد المستفيدين من الحملات الطبية فاق التوقعات، مثمنا مجهودات الأطر الطبية التي تعمل صباح مساء خدمة للمواطن، كيف لا والأمر يتعلق بالاحتفال بذكرى غالية على نفوس المغاربة.
وتكتسي الدورة السابعة للمهرجان عدة أبعاد، كان لساكنة بوجدور وزوارها لقاء بالجانب الفني، فقرات غنائية بمشاركة فرق موسيقية جهوية ومحلية والفنانة الموريتانية المقتدرة “فيروز”..
التعليقات مغلقة.