اش واقع تيفي/بشرى العمراني
حملت التشكيلة الحكومية الجديدة التي عينها الملك محمد السادس عشية امس الخميس، مفاجاءات بخصوص غياب اسماء وزراء كانت أسماؤهم مرشحة وبقوة، لتقلد مناصب وزارية في حكومة عزيز أخنوش.
على خلاف بعض الوزراء الذين احتفظو بحقائبهم
الوزارية كالتكنوقراط، غاب وزراء آخرون عن حكومة أخنوش، ففي الوقت الذي كان يرجح العديد من المتتبعبن للشأن السياسي الوطني أن يتم الإبقاء على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية في الحكومة السابقة، والذي اشتغل إلى آخر عمر الحكومة المنتهية، ووزير المالية والاقتصاد السابق محمد بنشعبون، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة في الحكومة المنتهية ولايتها، نظرا لكفاءة هؤلاء الوزراء وحسن تدبيرهم للقطاعات التي نصبو على رأسها، والصدى الإيجابي الذي بصموا عليه، لوحظ غيابهم في الحكومة الجديدة، ويعد غياب عبد الحفيظ العلمي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من أبرز مفاجاءات الحكومة المشكلة، وهو من شغل منصب وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
واستنادا الى بعض المصادر ، فإن ظروفا صحية عائلية ألمت بشخص قريب من مولاي حفيظ العلمي فرضت عليه الاعتذار عن تقلد اي حقيبة وزارية في الحكومة المشكلة أمس الخميس، وطرح غيابه عن التشكيلة الحكومية عدة تساؤلات، خصوصا بعدما انتشرت في الأيام الماضية التي سبقت تشكيل الحكومة، على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوما وحملات افتراضية تدعم بقاء مولاي حفيظ وزيرا في الحكومة الجديدة، اذ انتشرت لوائح ضمت اسمه واسم بن شعبون وامزازي،
وركزت بالخصوص على ترشيح اسم مولاي حفيظ العلمي، تارة في التجارة والصناعة وتارة اخرى في الصحة والسياحة، لكن تشكيلة اخنوش جاءت خالية من هذه الأسماء، وعلى الأرجح كما يقول بعض الملاحظون، أن تسند لهم بعض المناصب السامية على رأس مؤسسات عليا ستكشف عنها الأيام المقبلة.
التعليقات مغلقة.