آش واقع
نقلت جريدة “المساء” أن مجموعة من المدارس الخصوصية بمدينة مكناس أضحت عند حلول كل موسم دراسي تتنافس مع المكتبات على بيع الأدوات المدرسية والمقررات الدراسية وباقي المستلزمات من وزرات وبدلات رياضية ومحفظات وغيرها مما يحتاجه التلاميذ، في ممارسة تعد خـارج الـقـانـون وتكشف بوضوح عـن جـانـب من الجشع الذي يمارسه أرباب المؤسسات الخصوصية من أجل تحقيق نسب كبيرة من الأرباح.
وقال مـصـدر مـن الكتبيين، فـي اتـصـال بالجريدة، إن عملية المقررات الدراسية واللوازم المدرسية وباقي المعروضات الأخـرى الـتي تتفنن كل مؤسسة خصوصية في عرضها على الآباء وأولياء الأمور عـنـد كل موسم تكسب من ورائها أموالا مهمة غير خاضعة للضريبة، رغـم أنـه من المفروض قانونا التصريح الضريبي بكل الأرباح عن كل نشاط تجاري يمارس، سواء من طرف المؤسسات الخصوصية أو غيرها من أجل استفادة صندوق الدولة من مستحقاته فيها، يضيف المصدر.
التعليقات مغلقة.