اش واقع
هل يعلم وزير الثقافة المهدي بنسعيد، المهتم بشكل كبير بقطاع الثقافة وتعزيز البنية التحتية للقطاع المسرحي بالمغرب، بأن جريمة كبرى من المرتقب أن تقَع في جماعة سيدي بوزيد، حيث ينوي بعض “الضّالين” تخريب مسرح الهواء الطلب.
وحسب مصادر “اش واقع” فإن هناك نية لتحويل مسرح الهواء الطلق بسيدي بوزيد إلى مشروع عقاري ضخم بدلاً من الحفاظ عليه كفضاء ثقافي حيث ان مسرح الهواء الطلق في سيدي بوزيد يُعدّ معلمة تاريخية مهمة، لكنه يعاني من الإهمال والتجاهل على مدار السنوات الأخيرة.
هذا المسرح، الذي كان في السابق مركزاً للفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة، أصبح الآن يعاني من تدهور كبير في بنيته التحتية ونقص في الصيانة، مما أدى إلى تحوله إلى حالة من النسيان.
المسرح الذي يقع في سيدي بوزيد بالقرب من مدينة الجديدة، كان يشكل متنفساً ثقافياً للساكنة المحلية والزوار، خصوصاً خلال فترة التسعينيات وأوائل الألفينات. لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت هذه المعلمة مهملة ويبدو أن هناك نية لتحويلها إلى مشاريع عقارية بدلاً من الحفاظ عليها كفضاء ثقافي
عدد من المهتمين بالتراث الثقافي دعوا إلى ضرورة التدخل لإعادة إحياء المسرح، مشددين على أهمية دوره في دعم الحركة الثقافية والفنية في المنطقة، كما أشار البعض إلى إمكانية تحويله إلى مركز ثقافي يساهم في محاربة الأمية ونشر الثقافة بين الشباب.
التعليقات مغلقة.