أش واقع تيفي/ الرباط، المغرب
في إنجاز يترجم الرؤية الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، يقود الشاب المغربي عماد أبوبوكير مشروعًا استراتيجيًا لبناء أكبر جامعة حديثة في تشاد هذا الصرح التعليمي، الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات في مدينة فايا، يُعد رمزًا للشراكة المغربية-الإفريقية وشهادة على كفاءة الشباب المغربي في القارة.
ويأتي هذا المشروع الطموح تحت إشراف شركة M.I Travaux المغربية التي يرأسها أبوبوكير وحسب تصريحه، فإن الجامعة “خطوة نوعية لترسيخ التعاون الإفريقي والنهوض بقطاع التعليم العالي بالقارة”.
يُعتبر عماد أبوبوكير، خريج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، نموذجًا ملهمًا للشباب المغربي فبعد أن آمن بقدرة الكفاءات المغربية على المنافسة دوليًا، ترك مساره الأكاديمي ليبني مسيرة مهنية ناجحة في مجال البناء ويصبح اليوم مديرًا عامًا لعدة شركات تنشط في دول إفريقية مختلفة، من بينها السنغال والطوغو والكاميرون.
بهذا الإنجاز، يرفع أبوبوكير راية الكفاءات المغربية عاليًا في إفريقيا ويؤكد أن الشباب المغربي قادر على الإبداع والعطاء في تجسيد حي لقصة نجاح تُحول الطموحات إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
لمشاهدة الفيديو: 👇👇👇
تعليقات
0